حذرت المجلس الانتقالي من أي أعمال شغب من شأنها الإضرار بالبلد
يمن مونيتور/ متابعات خاصة
دعت الحكومة اليمنية، اليوم الأربعاء، “المجلس الإنتقالي الجنوبي” إلى التخلي عن أية تشكيلات عسكرية أو أمنية لا تخضع للسلطة الشرعية.
جاء ذلك، على هامش اجتماع مجلس الوزراء اليمني برئاسة أحمد عبيد بن دغر، لمناقشة الأوضاع الأمنية والاقتصادية للبلاد، بحسب ما ورد في وكالة (سبأ) الحكومية.
ووجه المجلس دعوته إلى ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي” بالاتجاه إلى العمل السياسي، والتخلي عن أية تشكيلات عسكرية أو أمنية لا تخضع للسلطة الشرعية”.
كما دعا كافة الأطراف (لم يسميها) إلى العودة إلى مسار العمل السياسي، بدلاً من الدعوة إلى إثارة الفوضى التي سيكتوي بنيرانها الجميع، ولن يستثنى منها أحد.
وحذر مجلس الوزراء اليمني” من أي أعمال شغب من شأنها الإضرار بأمن البلاد، داعياً إلى رفض تلك الدعوات المناطقية، التي يدعو لها البعض لتقويض الدولة مساعي تطبيع الحياة”.
يأتي ذلك، بعد دعوة ما يسمي بـ” المجلس الإنتقالي الجنوبي”، المدعوم من “أبوظبي” أنصاره، إلى السيطرة الشعبية على كل المؤسسات الإيرادية، وطرد من وصفهم بـ”مسؤوليها الفاسدين”.
ووجه الانتقالي الجنوبي في بيان له، الدعوة إلى من أسماهم “قوات المقاومة الجنوبية الباسلة” إلى الاستنفار والجاهزية؛ استعداداً لطرد الحكومة من مقرها في العاصمة المؤقتة عدن، والانفراد في إدارة المحافظات الجنوبية، والاستفادة من عائدات ثرواتها.
