صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور / وحدة الرصد / خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “«صندوق قطر» يوقّع مذكرة تفاهم مع «اليونيسيف» لمواجهة الكوليرا في اليمن” قالت صحيفة “العرب” القطرية وقّع صندوق قطر للتنمية في نيويورك أول أمس، مذكرة تفاهم لدعم قطاع المياه والإصحاح في اليمن الشقيق، وذلك بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف».
ووفقا للصحيفة، تركّز هذه المنحة على إعادة تأهيل شبكات المياه وشبكات التوزيع والصرف الصحي في اليمن، ومحطات تعزيز المياه، لتهيئتها لاستخدامات المدنيين، والتقليل والحد من انتشار الأمراض المتعلقة بالمياه الملوثة، مثل الكوليرا وغيرها، بالإضافة إلى تحسين فرص الحصول على مياه صحية صالحة للشرب للنساء والأطفال.
من جانبها قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن الهزائم الكبيرة لا حقت ميليشيا الحوثي الإيرانية في عدد من مواقع القتال على مختلف الجبهات وفيما دمرت مقاتلات التحالف العربي مخزن تموينات للميليشيا في مدينة الحديدة وقتلت مجموعة المسلحين والمسؤولين عن إدارة المخزن، لقي قائد فرق التدخل السريع الحوثية مصرعه في غارة أخرى لمقاتلات التحالف.
ووفقا للصحيفة، كبدت قوات الجيش اليمني الميليشيا الإرهابية خسائر فادحة في المواجهات العنيفة التي اندلعت شمالي غرب محافظة حجة. وذكرت مصادر محلية أن مقاتلات التحالف استهدفت بغارة جوية مخزناً سرياً لتموين الميليشيا بالقرب من سوق الحلقة بمدينة الحديدة فدمرت المخزن كما قتل وأصيب كل من فيه من عناصر الميليشيا بينهم المسؤولون عن الإمداد والتموين في جبهات القتال في المدينة وجنوبها.
وسلطت صحيفة “الشرق الأوسط” الضوء على فشل مجلس حقوق الإنسان في اعتماد مشروع قرار موحد بشأن الأوضاع في اليمن، في ظل إصرار عدد من الدول الغربية على عدم الأخذ بعين الاعتبار شواغل الدول المعنية المشروعة، وملاحظاتها الواضحة تجاه تقرير فريق الخبراء الدوليين والإقليميين المقدم لهذه الدورة، وما اعتراه من خلل جلي ومغالطات وثغرات، فضلاً عما تضمنه من توصيفات تتناقض بوضوح مع قرارات مجلس الأمن المتعلقة باليمن.
ووفقاً لحساب البعثة السعودية الدائمة في جنيف، فإن «الانقسام الواضح الذي ظهر جلياً اليوم أثناء اعتماد مجلس حقوق الإنسان للقرار المقدم من مجموعة من الدول الغربية، والذي تم تمريره بموافقة أقل من نصف أعضاء المجلس، جاء نتيجة لأنه لم يتأسس على موافقة الدولة المعنية ذاتها، وبما لا يحترم الحق السيادي لها في إبداء موافقتها على التعاون مع القرارات الدولية، التي تتناول بشكل مباشر أوضاع حقوق الإنسان على أراضيها، وذلك على الرغم من الحرص والتعاون الذي أبداه وفد اليمن ووفود الدول المعنية، للوصول إلى صيغة توافقية تعكس وحدة المجتمع الدولي تجاه الوضع في اليمن، وبما يضمن التعاون الكامل من الحكومة اليمنية الشرعية، لتنفيذ ما يتضمنه القرار».
وذكر بيان نشرته البعثة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أنه «في ضوء تعنت مجموعة الدول الغربية وإصرارها على موقفها، أعلنت المجموعة العربية تمسكها بطرح مشروع قرارها تحت البند العاشر من أجندة عمل مجلس حقوق الإنسان، الذي تدعو فيه مكتب المفوض السامي لمواصلة تقديم المساعدة الفنية، وبناء القدرات للحكومة اليمنية الشرعية واللجنة الوطنية اليمنية للتحقيق، وهو القرار الذي تم تمريره بتوافق آراء الدول الأعضاء بالمجلس، وحاز على موافقة الدولة المعنية، وإبداء استعدادها للتعاون في تنفيذه».
واهتمت صحيفة “الأنباء” الكويتية على منع ميليشيات الحوثي الانقلابية طائرة أممية من الهبوط في مطار صنعاء الدولي أمس، كانت ستقل نجلي الرئيس السابق علي عبدالله صالح لخارج اليمن، بحسب اتفاق مسبق مع الأمم المتحدة.
ووفقا للصحيفة، الأمم المتحدة كلفت طائرة تابعة لها بنقل ابني علي صالح (صلاح ومدين) إلى خارج اليمن بحسب اتفاق الإفراج عنهما من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وبينت أن الطائرة أقلعت الطائرة من مطار العاصمة الأردنية عمان وتوجهت إلى صنعاء إلا أن الحوثيين منعوا هبوطها، ما أجبر الطائرة الأممية على العودة إلى وجهتها إلى عمان بعد تعنت وعدم تجاوب من ميليشيات الحوثي بالهبوط في مطار صنعاء، الأمر الذي يؤكد عدم جدية ميليشيات الحوثي واستمرارها في خرق العهود والمواثيق.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى