عربي ودولي

إسبانيا تدافع عن صفقتها لبيع القنابل الدقيقة للسعودية

أكدت إسبانيا الخميس الماضي التزامها بتوريد الـ400 قنبلة للرياض، بعد أن علقت الصفقة مطلع الشهر، نتيجة مخاوف من استخدامها في الغارات على اليمن  يمن مونيتور/وكالات
دافع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، عن قرار حكومته تنفيذ التزامها وتوريد 400 قنبلة موجهة عالية الدقة تعمل بالليزر للسعودية، بعد إعلان مدريد عن تعليق الصفقة مطلع الشهر الجاري.
وقال سانشيز لقناة “لا سيكستا”: “الوضع كان معقدا للغاية. المعضلة التي واجهتها الحكومة كانت إما قطع علاقاتها التجارية والاقتصادية والسياسية مع السعودية، أو تنفيذ عقد وقعته الحكومة السابقة معها”.
وتابع: “الحكومة كانت ستخاطر بخلق صورة تفيد بأنها تعيد النظر بكامل علاقتها بالسعودية حال عدم تسليم القنابل”.
وأكدت إسبانيا الخميس الماضي التزامها بتوريد الـ400 قنبلة للرياض، بعد أن علقت الصفقة مطلع الشهر، نتيجة مخاوف من استخدامها في الغارات على اليمن التي تشنها مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية، التي تواجه اتهامات كثيرة بانتهاك حقوق الإنسان في اليمن.
وكانت منظمات اجتماعية كالعفو الدولية، و”السلام الأخضر” وغيرها قد أبدت معارضتها للصفقة بين الرياض ومدريد، متهمة السلطات السعودية بارتكاب جرائم حرب في اليمن وانتهاك حقوق الإنسان.
وتقدر قيمة الصفقة الموقعة في 2015، بحوالي 1.8 مليون يورو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى