إسبانيا تتراجع عن قرار وقف مبيعات السلاح للسعودية
قال مسؤولون يوم الخميس إن إسبانيا ستمضي قدما في شحنة من القنابل الموجهة “الدقيقة” إلى المملكة العربية السعودية، لتعكس بذلك قراراً بوقف تسليح المملكة بسبب اتهامات من نشطاء بالتسبب بمقتل مدنيين في اليمن.
يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
قال مسؤولون يوم الخميس إن إسبانيا ستمضي قدما في شحنة من القنابل الموجهة “الدقيقة” إلى المملكة العربية السعودية، لتعكس بذلك قراراً بوقف تسليح المملكة بسبب اتهامات من نشطاء بالتسبب بمقتل مدنيين في اليمن.
وقالت وكالة اسوشيتد برس الأمريكية: ” عكست حكومة يسار الوسط الإسبانية بيدرو سانشيز إعلاناً الأسبوع الماضي لإلغاء تسليم 400 قنبلة موجهة بالليزر إلى الجيش السعودي بسبب مخاوف من إمكانية استخدامها ضد المدنيين في اليمن”.
وقد وصفت حملة الحد من الأسلحة، وهي حملة قامت بها منظمات غير ربحية للضغط من أجل إنهاء مبيعات الأسلحة إلى البلدان التي تسببت في خسائر مدنية، بخطوة الحكومة بأنها “مخيبة للآمال” وحثت السلطات على إعادة النظر مرة أخرى.
وقال مسؤولو الدفاع في مدريد، في البداية إن إسبانيا ستعيد 9.2 مليون يورو (10.6 مليون دولار) التي دفعتها بالفعل السعودية مقابل القنابل بموجب عقد عام 2015 الذي وقعته إدارة سابقة محافظة في إسبانيا.
لكن وزيرة الدفاع الإسبانية، مارجريتا روبلز قالت هذا الأسبوع إن القرار لم يكن نهائيًا.
وأًعلن يوم الخميس أن شحنة القنابل ستكتمل رغم كل شيء، وقال وزير الخارجية الاسباني جوزيب بوريل إن الرياض تعتبر المفاوضات المتعلقة بالأسلحة “في إطار العلاقات الشاملة”.
وقال بوريل لراديو أوندا سيرو إن القنابل قادرة على “دقة غير عادية لا تقل عن متر واحد”.
وقال بوريل: “إن القنابل ليست من ذلك النوع من الأسلحة التي يمكن أن تتسبب في القصف الذي تنتجه الأسلحة الأخرى التي تم إطلاقها بصورة عشوائية وقد رأينا ما تنتجه من مآسي التي أدناها جميعا”.
إسبانيا هي رابع أكبر مزود للمعدات العسكرية والأسلحة إلى السعودية.
وقد رفضت السفارة السعودية في مدريد التعليق.
المصدر الرئيس
Spain walks back on decision to halt bomb sales to Saudis