جلسة طارئة لمجلس الأمن الثلاثاء لمناقشة نتائج قمة طهران بشأن إدلب
تعتبر القمة التي عقدت الجمعة، الثالثة من نوعها، حيث عُقدت القمة الثلاثية الأولى بين زعماء تركيا وروسيا وإيران، في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، بمدينة سوتشي الروسي، بينما جرت الثانية بالعاصمة التركية أنقرة، في 4 أبريل/ نيسان الماضي. يمن مونيتور/الأناضول
قالت مصادر دبلوماسية، إن مجلس الأمن الدولي يعقد غدا الثلاثاء، جلسة مشاورات طارئة بطلب روسي لمناقشة النتائج التي تم التوصل إليها في قمة طهران الثلاثية التي عقدت الجمعة الماضية.
وأوضحت المصادر وهي بالأمم المتحدة إن الاجتماع سيعقد الساعة الحادية عشر من صباح الغد (16 تغ) بتوقيت نيويورك لمناقشة نتائج القمة الثلاثية التي عقدت الجمعة، وجمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني بشأن الأوضاع في محافظة إدلب شمالي سويا.
وذكرت المصادر التي رفضت الإفصاح عن اسمها، لعدد محدود من الصحفيين بينهم مراسل الأناضول، أن الجلسة ستشهد تقديم إفادة من قبل مسؤول كبير بالأمانة العامة للأمم المتحدة (لم تذكره)، حول تطورات الوضع في إدلب.
ولم يصدر حتى الساعة 19.10 تغ، تأكيد رسمي من البعثة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة بشأن انعقاد الجلسة، حيث تتولى واشنطن الشهر الجاري الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن.
وتعتبر القمة التي عقدت الجمعة، الثالثة من نوعها، حيث عُقدت القمة الثلاثية الأولى بين زعماء تركيا وروسيا وإيران، في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، بمدينة سوتشي الروسي، بينما جرت الثانية بالعاصمة التركية أنقرة، في 4 أبريل/ نيسان الماضي.
وخلال القمة، ركز القادة على موضوع منطقة خفض التوتر في إدلب ضمن مناقشاتهم للملف السوري، حيث تم التوافق على مبادئ استمرار التعامل مع المنطقة وفق صيغة أستانة والمحافظة على وحدة سوريا، ومكافحة الإرهاب.
ومنذ مطلع سبتمبر/أيلول الجاري، بلغ عدد ضحايا هجمات وغارات النظام السوري 29 قتيلا و58 مصابا في عموم محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة، حسب مصادر الدفاع المدني (الخوذ البيضاء).
ورغم إعلان إدلب ومحيطها “منطقة خفض توتر” في مايو/ أيار 2017، بموجب اتفاق أستانة، بين الأطراف الضامنة؛ أنقرة وموسكو وطهران، إلا أن النظام والقوات الروسية يواصلان قصفهما لها بين الفينة والأخرى. –