أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان”موت غير مُعلن ليمنيين بلا رواتب: هل يكون الحل بالشارع؟” قالت صحيفة “العربي الجديد” مع اقتراب موعد بدء جولة المحادثات الجديدة بين الأطراف اليمنية المُختلفة في جنيف يوم الخميس المقبل، لا يستبعد أن تكون قيمة الدولار الواحد قد تجاوزت سقف الـ 700 ريال يمني. هذا ما تقوله حالة السرعة الجنونية التي يمضي بها الدولار تجاه الريال اليمني الذي صار، من الأساس، بعيداً عن متناول فئة واسعة من اليمنيين بعد توقف صرف الرواتب الشهرية من أكثر من عامين وعلى وجه الخصوص من المناطق الشمالية الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثيين (أنصار الله).
وتابعت الصحيفة على الرغم من كون مسألة الرواتب واقعة في مركز اهتمام المبعوث الأممي الحالي مارتن غريفيث، كما المبعوث السابق الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ، إلا أن الأطراف اليمنية المتحاربة لا تضع عملياً مسألة صرف رواتب الناس في قائمة اهتمامها وإن كانت التصريحات توحي بعكس ذلك.
وبينت الصحيفة أن المشكلة المحادثات في جنيف، والتي لن ترقى إلى مستوى مفاوضات وستكون غير مباشرة، ستبدأ من نقطة الصفر أو من مسألة نيل الثقة بين الأطراف التي ستكون متواجدة في جنيف.
وأشارات إلى أن الحديث عن ملف البنك المركزي سيكون حاضراً لا يعني بالضرورة أن يكون أولوية الوفدين.
من جانبها قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن أنظار اليمنيين تتجه غداً صوب مقر الأمم المتحدة في جنيف، حيث تبدأ مشاورات السلام اليمنية برعاية المنظمة الدولية بعد توقف دام نحو عامين من آخر مشاورات عقدت في الكويت.
ووفقا للصحيفة استبق التحالف العربي لدعم الشرعية جولة المشاورات المرتقبة بتمهيد الطريق أمام المفاوضات وتيسير سبل نجاحه وفق المرجعيات المتفق عليها مسبقاً. وعبرت دولة الإمارات في أكثر من مناسبة إيمانها بأن الحل السياسي هو الوحيد للأزمة اليمنية، وأعربت عن دعمها لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن للمضي قدماً في جمع الأطراف اليمنية على طاولة التفاوض.
ولفتت إلى أن دولة الإمارات شددت على التزامها بدعم التوافق اليمني في المفاوضات، بما يتماشى مع القرار الأممي 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، وحرصها على انجاح جهود الأمم المتحدة الرامية إلى إحلال السلام في اليمن عبر المفاوضات الجادة بين مختلف أطراف الأزمة اليمنية
وكشفت صحيفة “عكاظ” السعودية نقلا عن وزير حقوق الإنسان اليمني الدكتور محمد عسكر أن المختطفين من أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام وأبناء الرئيس الراحل صالح ضمن القوائم التي ستطرحها الحكومة اليمنية على طاولة المشاورات في جنيف (الخميس) القادم.
وقال عسكر »: «أعددنا قوائم بجميع المختطفين والمخفيين قسراً والأسرى بالتعاون مع اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان ومنظمات محلية ودولية، وعلى رأسهم وزير الدفاع محمود الصبيحي وشقيق الرئيس ناصر منصور هادي واللواء فيصل رجب ومحمد قحطان وفيهم مختطفو حزب المؤتمر».
وأضاف «تلك مسؤولياتنا كحكومة شرعية وسنقاتل سياسياً في كل المحافل الدولية من أجل أبناء بلدنا بمختلف توجهاتهم السياسية ولن نتخلى عن أحد».