آل جابر: قبول التحالف بنتائج التحقيق في غارة “صعدة” يؤكد احترامة للقانون الإنساني

أمس السبت، أعلن فريق ترك لتقييم الحوادث في اليمن تابع للتحالف العربي، عن نتائج التحقيق التي وعد بها، حول القصف الجوي الذي استهدف حافلة تقل أطفالاً بسوق ضحيان في محافظة صعدة يمن مونيتور/متابعة خاصة

قال السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، اليوم الأحد، إن قبول التحالف بنتائج التحقيق في غارة “صعدة”، واستعداده لمحاسبة كل من ثبت ارتكابهم للأخطاء، يؤكد احترامه الدائم للقانون الإنساني الدولي.
وأفاد “آل جابر” في تغريدات بصفحته على موقع التدوين المصغر “تويتر”، أن بيان قيادة القوات المشتركة بشأن قبوله بنتائج التحقيق واستعداده لمحاسبة كل من ثبت ارتكابهم للأخطاء، ومراجعة قواعد الاشتباك، يؤكد احترامه الدائم للقانون الإنساني الدولي و المحافظة على أرواح وممتلكات المدنيين.
ولفت إلى أن “استمرار تشغيل مستشفى السلام السعودي في محافظة صعده، معقل الحوثيين ودعم الاقتصاد اليمني بمليارات الدولارات والمشتقات النفطية وتقديم دعم لخطة الامم المتحدة ٢٠١٨ بمليار وربع المليار يؤكد حرص المملكة والتحالف على الشعب اليمني بغض النظر عّن انتماءاتهم”.
وأمس السبت، أعلن فريق ترك لتقييم الحوادث في اليمن تابع للتحالف العربي، عن نتائج التحقيق التي وعد بها، حول القصف الجوي الذي استهدف حافلة تقل أطفالاً بسوق ضحيان في محافظة صعدة الخميس 9 أغسطس/ آب.
وقال المتحدث باسم الفريق المشترك منصور المنصور، خلال مؤتمر صحفي  في الرياض” إن الغارة الجوية على ضحيان لا تتوافق مع قواعد الاشتباك للتحالف”، مطالباً بتعويص الضحايا ومحاسبة المتسببون في الحادثة.
وأقرّ التحالف العربي بوقوع “أخطاء” في غارة جوية أدت الى مقتل أكثر من 50 شخصا بينهم 40 طفلا في أحد أسواق محافظة صعدة شمال اليمن، متعهدا محاسبة المتسببين بهذه الأخطاء.
وقتل 51 شخصا، بينهم 44 طفلا على الأقل وأصيب 79 شخصا في قصف جوي استهدف الحافلة الخميس 9 أغسطس/ آب في سوق ضحيان في محافظة صعدة شمالي اليمن، وفقا للصليب الأحمر.
 
 
 
 
 
 
 
قال محمد آل جابر، سفير السعودية في اليمن، إن قبول تحالف “دعم الشرعية” في اليمن الذي تقوده الرياض، لنتائج التقرير الأممي حول اليمن، يؤكد احترامه الدائم للقانون الإنساني الدولي.
جاء ذلك في تغريدة للسفير السعودي على صفحته بتويتر، حيث قال: “بيان قيادة القوات المشتركة بشأن قبوله بنتائج التحقيق واستعداده لمحاسبة كل من ثبت ارتكابهم للأخطاء، ومراجعة قواعد الاشتباك، وتأكيدها الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وقواعده العرفية يؤكد احترامه الدائم للقانون الإنساني الدولي والمحافظة على أرواح وممتلكات المدنيين”.
وتابع قائلا: “استمرار تشغيل مستشفى السلام السعودي في محافظة صعده، معقل الميليشيا الحوثية المدعومة من ايران، ودعم الاقتصاد اليمني بمليارات الدولارات والمشتقات النفطية وتقديم دعم لخطة الامم المتحدة ٢٠١٨ بمليار وربع المليار يؤكد حرص المملكة والتحالف على الشعب اليمني بغض النظر عّن انتماءاتهم”.