رايتس ووتش تقول إن غارة التحالف على حافلة “صعدة” جريمة حرب
أضافت أن الغارات الجوية للتحالف تضع موردي الأسلحة تحت خطر التواطؤ في جرائم الحرب. يمن مونيتور/خاص
قالت منظمة هيومن رراتيس ووتش، اليوم الأحد، إن الغارة الجوية للتحالف العربي على حافلة أطفال مدرسية في سوق ضحيان المزدحم في شمال اليمن، يبدو أنها جريمة حرب.
وذكرت المنظمة في بيانا لها على موقعها الإلكتروني، أنه منذ تصاعد الصراع في اليمن في مارس/آذار 2015، نفذ التحالف عدة غارات جوية في انتهاك لقوانين الحرب دون إجراء تحقيقات متابعة كافية.
وأضافت أن الغارات الجوية للتحالف تضع موردي الأسلحة تحت خطر التواطؤ في جرائم الحرب.
وبينت المنظمة أنها حددت ذخائر من أصل أمريكي في مواقع 24 هجوما غير قانوني على الأقل للتحالف في اليمن.
ووفقا للمنظمة تفيد التقارير أن الولايات المتحدة تعمل على تسليم ما قيمته 7 مليارات دولار من ذخائر دقيقة التوجيه إلى السعودية والإمارات.
واعتبر “بيل فان إسفلد، باحث أول في حقوق الطفل في هيومن رايتس ووتش: “يُضاف هجوم التحالف بقيادة السعودية على حافلة مليئة بالأطفال إلى سجله الشنيع في قتل المدنيين في حفلات الزفاف والجنازات والمستشفيات والمدارس في اليمن.
وأمس السبت، أعلن فريق ترك لتقييم الحوادث في اليمن تابع للتحالف العربي، عن نتائج التحقيق التي وعد بها، حول القصف الجوي الذي استهدف حافلة تقل أطفالاً بسوق ضحيان في محافظة صعدة الخميس 9 أغسطس/ آب.
وقال المتحدث باسم الفريق المشترك منصور المنصور، خلال مؤتمر صحفي في الرياض” إن الغارة الجوية على ضحيان لا تتوافق مع قواعد الاشتباك للتحالف”، مطالباً بتعويص الضحايا ومحاسبة المتسببون في الحادثة.
وأقرّ التحالف العربي بوقوع “أخطاء” في غارة جوية أدت الى مقتل أكثر من 50 شخصا بينهم 40 طفلا في أحد أسواق محافظة صعدة شمال اليمن، متعهدا محاسبة المتسببين بهذه الأخطاء.
وقتل 51 شخصا، بينهم 44 طفلا على الأقل وأصيب 79 شخصا في قصف جوي استهدف الحافلة الخميس 9 أغسطس/ آب في سوق ضحيان في محافظة صعدة شمالي اليمن، وفقا للصليب الأحمر.