التحالف يقول إن تقريرًا للأمم المتحدة احتوى على “مغالطات” أفقدته الحياد
في عشر نقاط نشرت وكالة الأنباء السعودية بياناً للتحالف العربي اليوم الأربعاء، للرد على التقرير الأممي الذي صدر أمس الثلاثاء يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة:
ردّ التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، على تقرير صادر عن المفوض السامي لحقوق الإنسان، وقال إن التقرير احتوى على مغالطات وغير محايد وسيصدر في وقت لاحق رد قانوني شامل ومفصل على ما جاء فيه.
في عشر نقاط نشرت وكالة الأنباء السعودية بياناً للتحالف العربي اليوم الأربعاء، للرد على التقرير الأممي الذي صدر أمس الثلاثاء عن حالة حقوق الإنسان في اليمن، متهماً التحالف باحتمالية ارتكاب جرائم حرب في اليمن إلى جانب الحكومة اليمنية والحوثيين.
وأكد البيان حرص التحالف على استمرار التزامه باتخاذ جميع الخطوات لضمان تفادي وقوع الإصابات بين المدنيين في عملياته العسكرية وحماية المدنيين والأعيان المدنية وفقا لمبادئ القانون الإنساني الدولي.
ولفت التحالف إلى أنه تعاون بشكل منفتح وشفاف مع الفريق الذي تم تعيينه في ديسمبر/كانون الأول2017.
وقال البيان إن التقرير: تضمن العديد من المغالطات فيما يتعلق بتسبب التحالف في عرقلة وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في اليمن، ويؤكد التحالف في هذا الصدد على تعاونه المستمر مع الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الأخرى لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين في اليمن وتسهيل تدفق السلع التجارية.
وأشار إلى أن التقرير وقع “في العديد من المغالطات المنهجية وفي توصيفه لوقائع النزاع والتي اتسمت بعدم الموضوعية خاصة عند تناول أطراف النزاع في اليمن ومحاولاته تحميل المسؤولية الكاملة لدول التحالف بشأن النزاع في اليمن متجاهلاً الأسباب الحقيقية لهذا النزاع وهي انقلاب ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران على الحكومة الشرعية في اليمن.
وقال البيان إن الأمم المتحدة استندت إلى تقارير من منظمات غير حكومية ووسائل الإعلام في الحديث عن الانتهاكات المتعلقة بالاحتجاز التعسفي والقيوم المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية. وهو ما أفقد التقرير حياديته وتوازنه.
ورفض البيان إدراج قادة تحالف دعم الشرعية والمسؤولين في دول التحالف في ملحق التقرير.
وقال التحالف إن التقرير زعم وجود “وثائق وشهادات تؤكد على وقوع انتهاكات من قبل دول التحالف في اليمن، في الوقت الذي لم يقدم فيه الفريق هذه الوثائق إلى دول التحالف خلال الاجتماعات التي عقدت معه كي يتسنى لها التحقق والتأكد مما ورد فيها من مزاعم واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ازاءها”
واستنكر البيان أن تقرير الأمم المتحدة لم يتطرق إلى الدور الإيراني في استمرار الحرب في اليمن وتأجيج الصراع ودعمها المستمر للحوثيين رغم الأدلة الواضحة التي قدمها التحالف الى الآليات الدولية.