هادي: صالح سلم المؤسسات العسكرية والأمنية للمليشيا بدافع الحقد والانتقام
قال الرئيس اليمني “عبدربه منصور هادي”، مساء اليوم الأربعاء، إن الرئيس السابق “صالح” سلم المؤسسات الأمنية والعسكرية للمليشيا بدافع الحقد والانتقام، في إشارة إلى تحالف صالح مع الحوثيين.
يمن مونيتور/ عدن/ خاض
قال الرئيس اليمني “عبدربه منصور هادي”، مساء اليوم الأربعاء، إن الرئيس السابق “صالح” سلم المؤسسات الأمنية والعسكرية للمليشيا بدافع الحقد والانتقام، في إشارة إلى تحالف صالح مع الحوثيين.
وأضاف “هادي” في خطاب بمناسبة “عيد الأضحى المبارك”، أن الأحداث في هذا العام كشفت مقدار الحقد والاجرام الذي حمله “صالح” على اليمن واليمنيين، واستغلاله العائلي لمقدرات الدولة ومؤسساتها لصالح امراض نفسية لديه”، مشيراً إلى أن صالح “سلم للمليشيات بدافع الحقد والانتقام وهوس العودة إلى السلطة مؤسسات أمنية وعسكرية ومدنية، ظل ينفق عليها من قوت أبناء الشعب ومخصصات تعليمهم وعلاجهم طيلة ثلث قرن من الزمان، ولم يبالي أن يتم تدمير كل ذلك مادام أنها لن تبقى ملكاً له ولأولاده ودائرة نفوذه”.
وأكد “هادي” أن الشعب اليمني “يدرك من هم الحوثيون، وما يمثله مشروعهم الإمامي السلالي الطائفي المتخلف من تهديد للأمن والسلم والتعايش والاستقرار”.
وتابع “هادي” “ها أنا معكم وبينكم في عدن، رغم أنف من أقسم ان لا نعود لها”، مضيفاً أن “عدن ستبقى مفتاح الخلاص لشعبنا، وستنطلق منها راية النصر بإذن الله على كل قمم وجبال بلادنا الشامخة، من عدن الى حرض ومن البقع الى حوف”.
وأضاف الرئيس اليمني، الذي وصل أمس إلى عن”، “أن المستقبل الأفضل ينتظر شعبنا، مستقبل اليمن الاتحادي الجديد، مستقبل الشراكة الحقيقية في السلطة والثروة”، موجهاً الدعوة “للمغرر بهم خاصة في القوات المسلحة بأن عليهم العودة الى صوابهم”.
وأكد “هادي” موقف الحكومة الداعم لأي جهد سياسي وتشاور بناء تقوده الأمم المتحدة عبر مبعوث الأمين العام لليمن السيد إسماعيل ولد الشيخ، خصوصاً وان هذا التشاور يرتكز على تنفيذ قرار مجلس الامن الدولي 2216، مضيفاً “سنذهب من أجل بحث ذلك الى اقصى الدنيا، ولكننا للأسف لم نشعر بجدية الانقلابين في تنفيذ القرار والذي يمثل الإعلان الصريح والعلني لمليشيات الحوثي صالح بالتزامهم بتنفيذ قرار مجلس الامن الدولي 2216 دون قيد او شرط مؤشراً على تلك الجدية”.
واختتم هادي خطابه بالقول “اليوم نحن عدن، وغداً سنكون في صنعاء وفي تعز وفي مأرب وفي الحديدة وفي شبوة وفي صعدة، وفي كل محافظات ومدن ومناطق بلدنا الحبيب، غداَ سنحتفل باليمن الاتحادي الجديد، حراً مستقراً ابياً”.