وزير الخارجية اليمني: عودة الرئيس هادي صفعة قاسية للحوثي وصالح
أكد وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، أن الفرحة التي أظهرها الشعب اليمني في عدن بمناسبة وصول الرئيس عبدربه منصور هادي إلى اليمن أمس، توضح بجلاء الحب الذي يكنه له الشعب اليمني، وتقديرهم لتضحياته التي قدمها في سبيل الوطن.
يمن مونيتور/الرياض/متابعات
أكد وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، أن الفرحة التي أظهرها الشعب اليمني في عدن بمناسبة وصول الرئيس عبدربه منصور هادي إلى اليمن أمس، توضح بجلاء الحب الذي يكنه له الشعب اليمني، وتقديرهم لتضحياته التي قدمها في سبيل الوطن.
وأضاف ياسين في تصريحات لصحيفة “الوطن” السعودية “مثل هذه اللحظات التاريخية لا تتكرر كثيرا، فالمشهد كان أبلغ من كل الكلمات، واليمنيون تدافعوا للترحيب بالرئيس. ووصوله إلى عدن قطع ألسنة المغرضين الذين كانوا يراهنون في السابق على استحالة عودته، كما مثل صفعة قاسية للمخلوع علي عبدالله صالح، وميليشيات التمرد الحوثي”.
ومضى قائلا: “لا شك أن الدور الذي لعبته المملكة للحفاظ على الشرعية الدستورية كان له أكبر الفضل، بعد الله سبحانه وتعالى، في الانتصارات التي تحققها المقاومة والجيش الوطني الجديد، وستتواصل هذه الانتصارات في غضون الأيام المقبلة، لأن عودة هادي ستضيف كثيرا من الزخم إلى المعارضة، وسترفع الروح المعنوية للمقاتلين”.
واستطرد ياسين بالقول: “ما يقوم به التمرد الحوثي في الوقت الحالي، وما يرتكبه من مجازر في تعز، بقصف مناطق المدنيين، واستهداف الأسواق والمباني السكنية، يؤكد حقيقة واحدة، هي أن التمرد يعيش لحظاته الأخيرة، وعما قريب بإذن الله تتخلص كل البلاد من شروره، لكن ستبقى جرائمهم التي ارتكبوها، ولن تسقط بمرور الزمن وتقادم الأيام، لأنها جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وسيدفع الذين يقفون وراءها ثمنها غاليا، أمام القضاء الدولي والمحلي”.
ومضى ياسين قائلا: “الاستعدادات التي تجري في مأرب ستكتمل قريبا جدا، وستقتحم قوات الشرعية مواقع التمرد، وستواصل رحلتها المباركة نحو العاصمة صنعاء، لتخليص كل البلاد من دنس التمرد الحوثي. وستكون المعركة المقبلة حاسمة، لتفتح صفحة جديدة في تاريخ البلاد، عنوانها التطور والتقدم والنماء”.