حزب “الإصلاح يحمل “الحوثيين” و”صالح” مسؤولية حياة “قحطان”
على خلفية تسريبات إعلامية تفيد بمقتل "قحطان"
حمل حزب التجمع اليمني للإصلاح، اليوم الثلاثاء، جماعة الحوثي وحليفها الرئيس السابق “صالح”، مسؤولية حياة القيادي في الحزب “محمد قحطان”. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
حمل حزب التجمع اليمني للإصلاح، اليوم الثلاثاء، جماعة الحوثي وحليفها الرئيس السابق “صالح”، مسؤولية حياة القيادي في الحزب “محمد قحطان”.
واعتبر مصدر مسؤول في الأمانة العامة للإصلاح، في تصريحات نشرها موقع “الصحوة نت” التابع للحزب ان أي مساس بالقيادي “قحطان” أو بأي من رفاقه المختطفين، سيجر الوبال على مقترفيه وسيتحمل صالح والحوثي المسؤولية المباشرة عن ذلك.
وحمل المصدر، الحوثيين و”صالح” مسؤولية اختطاف عضو الهيئة العليا في الحزب “محمد قحطان” المختطف والمخفي قسرياً لدى تحالف الانقلاب في صنعاء”، بحسب المصدر.
وطالب المصدر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالكشف عن مكان وجود قحطان ورفاقه المحتجزين في أماكن وظروف مجهولة ولا يعلم عنهم ذويهم شيئاً، كما طالب بتمكين أسرهم من زيارتهم واللقاء بهم للاطمئنان على صحتهم والضغط على خاطفيه لسرعة الإفراج عنهم وعن كل المختطفين على ذمة رفضهم للانقلاب.
وفي وقت سابق اليوم، حمل نجل القيادي في حزب الإصلاح “محمد قحطان”، جماعة الحوثي، مسؤولية سلامة والده الذي تختطفه الجماعة، على خلفية تسريبات تفيد بمقتله بعد استخدامه كردع بشري.
وقال “زيد قحطان”، في منشور على صفحته في “فيس بوك”، إن “محمد قحطان مختفي قسرياً بعد أن اعتقلته جماعة الحوثي من منزله بصنعاء”، مضيفاً “لن نتعامل إلا مع معلومات رسمية من قبل الجماعة التي نحملها مسؤولية سلامته ومسؤولية الكشف عن مصيره” .
وكان القيادي السابق في جماعة “الحوثي” “علي البخيتي” قد أعلن اليوم الثلاثاء، مقتل القيادي في حزب الإصلاح “محمد قحطان”، جراء قصف مكان اعتقاله من قبل طيران التحالف.
وقال “البخيتي”، في منشور على صفحته في “فيس بوك”، إن خبراً وصله من مصدر خاص داخل حركة الحوثيين، يفيد بأنهم نقلوا “قحطان” قبل شهرين إلى أحد المواقع التي تستهدف بشكل مستمر، على أمل أن يدين العدوان ويوقع على ورقة بذلك تمهيداً للإفراج عنه”.
وأضاف “البخيتي”، أن إحدى طائرات الاستطلاع رصدت وجود حركة في الموقع، وقصف المكان خلال ساعتين وربع، وقتل قحطان واثنين من الحوثيين كانا بالقرب من المكان الذي وضع فيه، وجرح حوثي ثالث جروح بليغة توفي على إثرها بعد حوالي ثلاثة أسابيع.
وكان الحوثيون قد اختطفوا “محمد قحطان” القيادي في حزب “الإصلاح” اليمني، مطلع أبريل الماضي، ولم تصل عنه أي معلومات بعد ذلك.