أخبار محليةالأخبار الرئيسيةغير مصنف

أكاديمي قطري: مصر لا تقف مع التحالف لحسم الملف اليمني

أكد أستاذ العلوم السياسية في الجامعات القطرية الدكتور محمد المسفر، على أن ما أنجزته قوات التحالف العربي في اليمن “يمثل انجازا مهما في اليمن لكنه يظل دون الطموحات”.
يمن مونيتور/ صنعاء/ وكالات
أكد أستاذ العلوم السياسية في الجامعات القطرية الدكتور محمد المسفر، على أن ما أنجزته قوات التحالف العربي في اليمن “يمثل انجازا مهما في اليمن لكنه يظل دون الطموحات”.
وأنحى المسفر في تصريحات لـ “قدس برس” اليوم الثلاثاء، باللائمة في مسألة تأخر حسم الملف اليمني على مصر، وقال: “لا شك أن ما تم انجازه في اليمن إلى الآن لجهة دعم حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي يمثل انجازا مهما، لكنه أقل مما هو متوقع من تحالف يتكون من 11 دولة بقيادة المملكة العربية السعودية، له الآن عدة أشهر بينما إسرائيل الصغيرة كادت أن تسقط 4 عواصم عربية كبرى في ستة أيام، مع الأسف الشديد مصر ليست على ذلك الدعم وهي لا تقف إلى جانب التحالف لحسم الملف اليمني، مما أثر على هدف إعادة الشرعية إلى اليمن”.
وأضاف: “لقد خذلت مصر قيادة التحالف في اليمن ومبرراتها في ذلك بأن هناك جهة يحاربها المصريون ولا بد للتحالف العربي أن يبدي موقفا واضحا من الإسلاميين في اليمن”.
وأعرب المسفر عن اعتقاده أنه “ليس من صالح التحالف أن يدخل في خلافات اليمنيين وأن الهدف الأساسي من عاصفة الحزم هو رد السلطة إلى أصحابها الحقيقيين وطرد الانقلابيين، ولذلك لا يجوز لمصر أن تتصرف إلا ضمن إطار إعادة الشرعية”.
وأشار الأكاديمي القطري المقرب من جهات صنع القرار في بلاده، إلى وجود “مسعى إيراني لدغدغة مشاعر المصريين، بل ذهب بعض علماء الشيعة إلى حد وصف الرئيس المصري بأنه أحد الرسل والانبياء، وهذا يمثل اختراقا إيرانيا لمصر، وإذا تمكن الإيرانيون من استقطاب مصر عبر روسيا إلى صفهم أعتقد أن ذلك سيخلف ضررا كبيرا على باقي القضايا العربية في اليمن والعراق وسورية”.
وحول عودة الحكومة اليمنية إلى عدن قال المسفر: “لقد عادت الحكومة اليمنية إلى عدن، وأصبحت تعمل برئيسها وعدد من وزراءها من الداخل، وقد تحول البنك المركزي إلى عدن وبدأت المرتبات تنقل إلى عدن، بقيت الرئاسة خارج اليمن، أعتقد أنه من المهم أن يعود الرئيس عبد ربه هادي إلى عدن قبل ذهابه إلى الأمم المتحدة ويسافر من عدن إلى نيويورك وليس من الرياض لتثبيت الشرعية على الأرض”، على حد تعبيره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى