وزير الخارجية اليمني: الرئيس هادي سيعود إلى عدن في غضون الساعات القليلة القادمة
قال وزير الخارجية اليمني الدكتور رياض ياسين، إن عدن أصبحت مهيأة لاستقبال الرئيس الشرعي للبلاد عبد ربه منصور هادي، الذي سيصل العاصمة المؤقتة في غضون الساعات القليلة القادمة.
يمن مونيتور/الرياض/متابعات
قال وزير الخارجية اليمني الدكتور رياض ياسين، إن عدن أصبحت مهيأة لاستقبال الرئيس الشرعي للبلاد عبد ربه منصور هادي، الذي سيصل العاصمة المؤقتة في غضون الساعات القليلة القادمة.
وأضاف في تصريحات خاصة لـصحيفة «عكاظ»، السعودية أن الرئيس لم يعد بعد إلى عدن، ولكنه سيعود إليها قريبا ومنها سيتوجه إلى نيويورك.
وجدد ياسين التأكيد على أنه لا تفاوض مع الانقلابيين، وأن مشاورات مسقط التي يجريها المبعوث الأممي تدور في «حلقة مفرغة». وأوضح أن أولويات الحكومة في المرحلة الحالية تتمثل في تثبيت الأمن والاستقرار ومعالجة آثار الحرب ابتداء من الاهتمام بالجرحى والمصابين والبنية التحتية وصرف الرواتب وتعويض المتضررين، بما يسهم في تطبيع الحياة وعودة النازحين لترميم منازلهم، باعتبر ذلك جزءا مهما من الأساسيات المطلوبة للاستقرار المجتمعي.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة وضع خطط وبرامج واقعية لإعادة البناء والإعمار والاهتمام بالأولويات وليس الدخول في متاهات أو مناكفات سياسية، مبينا أن على الحكومة التركيز في أمور تنفيذية لإيجاد أكبر قد من الاستقرار الأمني والمعيشي.
وحول ما تردد عن وجود مفاوضات في مسقط قال: لا توجد أي مفاوضات أو لقاءات حتى الآن وإنما هناك مشاورات يجريها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد في العاصمة العمانية، واصفا ما يجري بأنها مشاورات تدور في حلقة مفرغة ولا يزال يحاول إقناع الحوثيين بضرورة تنفيذ القرار 2216.
وأضاف: ولد الشيخ لم يتمكن حتى اللحظة من تجاوز مرحلة السعي لإقناع الحوثي بتنفيذ القرار 2216 والتي بدأ على أساسها مهمته فهو لم يتجاوز البند الأول من القرار الخاص بوضع حد للعنف الحوثي الذي لا يزال مستمرا في قصف تعز ومجمعاتها التجارية.
وأفاد أن الحوثيين لم ينسحبوا من المدن والمحافظات اليمنية بناء على القرار الدولي ولكن يتم دحرهم وطردهم بقوة المقاومة والجيش الوطني والتحالف.
واستغرب ياسين من قيام الحوثيين بالإفراج عن أمريكيين وبريطانيين، متسائلا لماذا لم يفرجوا عن أكثر من ستة آلاف يمني بينهم قياديون وسياسيون وإعلاميون وناشطون وغيرهم، مضيفا أن ما يثير الاستغراب أيضا أنهم يتحدثون عن تسوية سياسية ويريدون فرض ما بدأوا به في سبتمبر الماضي وهو أمر غير مقبول لا يمنيا ولا دوليا.