أخبار محليةغير مصنف

زعيم الحوثيين يعطي مسلحيه “الضوء الاخضر” لقمع واختطاف الصحفيين والمثقفين والسياسيين

أعطى زعيم جماعة “الحوثي” عبدالملك الحوثي، مساء اليوم الأحد، مسلحيه “الضوء الأخضر” لاعتقال الصحفيين والمثقفين والسياسيين المناوئين لجماعته. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
أعطى زعيم جماعة “الحوثي” عبدالملك الحوثي، مساء اليوم الأحد، مسلحيه “الضوء الأخضر” لاعتقال الصحفيين والمثقفين والسياسيين المناوئين لجماعته.
وحرض “عبدالملك الحوثي” مسلحي اللجان الشعبية التابعة له باعتقال كافة الصحفيين والمثقفين والسياسيين المناهضين لعنف مسلحيه.
وفي خطاب متلفز لزعيم الحوثيين، بثته قناتي العالم والميادين المقربتين من إيران وحزب الله اللبناني، مساء اليوم قال “عبدالملك الحوثي” “إن المرتزقة والعملاء من فئه المثقفين والسياسيين والإعلاميين أخطر على هذا البلد من المرتزقة المقاتلين في الميدان إلى جانب العدوان”، بحسب وصفه، مضيفاً “يجب علي الجيش واللجان الشعبية التصدي لهم بحزم”.
ومن شأن هذا التحريض أن يشجع مسلحي الحوثي على رفع وتيرة ملاحقة وقمع تلك الفئات المقصودة في خطاب زعيم الحوثين.
واتهم “الحوثي” آل سعود” بأنهم “يساعدون إسرائيل بالعديد من الوسائل”، مضيفاً “سنصمد ونواجه المحتلين بالوعي حتى لو استمرت الحرب عدة سنوات”، في إشارة للحرب التي تخوضها قوات التحالف والجيش اليمني ضد الحوثيين.
وتابع “الحوثي” “النظام السعودي شريك في ما يقوم به العدو الإسرائيلي بحق فلسطين والأقصى اليوم، ولولا العدوان لما تجرأ العدو الصهيوني على الإقدام على خطوات خطيرة بهذا الشكل” .

من جانبه  قال مصدر في نقابة الصحفيين اليمنيين،  إن “الدعوة لقمع الصحفيين مرفوضة، ولن نسكت على ذلك، سواءً جاء هذا التحريض من الحوثيين او من أي جهة أخرى”.
 وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، في اتصال مع مراسل “يمن مونيتور”، أن “هذا التحريض يهدف الى مزيد من تكميم الأفواه، وخنق حرية الصحفيين الذين يلاقون الهوان من مسلحي الحوثي”.

وختم المصدر حديثه قائلا “يتوجب على الحوثيين الابتعاد عن ملاحقة الصحفيين والمثقفين، ويهتموا بحلول لإنهاء الحرب التي تحصد ارواح الالاف من اليمنيين، لأنهم بذلك يؤلبون الجميع ضدهم ويدعون الى مزيدا من العنف ضد حرية الاعلام المنتهكة من قبلهم”.
ويأتي خطاب “الحوثي” ضمن احتفالات جماعته بمناسبة مرور عاما كامل منذ احتلال مسلحيه للعاصمة صنعاء في الحادي والعشرين من سبتمبر/ أيلول الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى