أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/ وحدة الرصد / خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان”اجتماع تآمري على اليمن في ضيافة حسن نصر الله” كتبت صحيفة “البيان” الإماراتية تكشّف، أمس، مزيد من التنسيق بين حزب الله الإرهابي في لبنان والمتمردين الحوثيين، ومدى تورط حزب الله في الانقلاب الحوثي وتآمره على اليمن، بعد الإعلان عن لقاء جمع قيادات من الطرفين في الضاحية الجنوبية لبيروت في مقر زعيم حزب الله حسن نصر الله.
ووفقا للصحيفة انتقد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، عدم تعامل لبنان مع تحركات وأعمال نصر الله المضادة لسياسة النأي بالنفس التي يحتاج إليها لبنان لتوازنه السياسي والاقتصادي. وتساءل عبر «تويتر» عن اتساق اللقاء مع سياسة النأي بالنفس التي يحتاجها لبنان لتوازنه السياسي والاقتصادي وموقعه العربي والدولي، حيث لا يمكن للبنان أن يكون محطة لوجستية أو سياسية للحوثي، محذراً من أن تجاهل التعامل مع الموضوع سيفاقم تداعياته.
وبحسب الصحيفة ذكرت وسائل إعلام حوثية أن وفداً قيادياً حوثياً زار، أول من أمس، حسن نصر الله في بيروت. ونقلت «العين الإخبارية» عن مصادر خاصة أن الميليشيا الحوثية ذهبت لأخذ الموافقة من حزب الله على مشاركتهم المرتقبة في المفاوضات السياسية التي تنطلق مطلع سبتمبر المقبل. وأكدت المصادر أن نصر الله ظل خلال الفترة الماضية من الرافضين لأي حلول سياسية في اليمن، ويحذّر ميليشيا الحوثي من قبول أي اتفاقات للحل.
وأكدت السفارة اليمنية في الولايات المتحدة أن تلك الزيارة دليل على دور حزب الله المزعزع باليمن ودعمه للحوثين.
وعلى الصعيد الميداني قالت صحيفة “عكاظ” السعودية إن قوات الجيش الوطني سيطر على جبل الغرة ومحيطه ومحجر باقم الشرقي وصولا إلى مشارف حارة الشرف بمركز المديرية في صعدة، وقتل 48 حوثياً بينهم قيادات.
وبحسب الصحيفة قال قائد الكتيبة الأولى في ألوية الدعم والإسناد العقيد سليمان الحريبي إن معارك عنيفة تشهدها جبهة مديرية باقم بعد تمكن الجيش الوطني من تحقيق تقدم، كاشفا عن قتلى قيادات الميليشيات وهم: مسؤول الإمداد ناصر الحنبي، ومسؤول التحشيد علي سالم النواري، والمشرف الثقافي محمد جبران ضيف الله الذويبي، ومسؤول استطلاع عبدالسلام أحسن الضحياني، ومشرف القناصين في مديرية باقم نبيل محمد الهادي، ومشرف مجموعة الاقتحام أبو أنور المطري، إضافة إلى علي عبدالغفور الهادي، وأحمد صلاح قذان.
من جهة أخرى، قتل رئيس عمليات قوات المهمات الخاصة لميليشيا الحوثي في الساحل الغربي العقيد هيثم صالح حمود الجبري مع عدد من مرافقيه أمس في معارك مع الجيش اليمني بمديرية الدريهمي جنوب الحديدة. وأكدت مصادر محلية أن أغلب أرجاء مديرية الدريهمي، التي تعتبر مفتاح الحديدة باتت في قبضة قوات الشرعية التي مشطت مناطق واسعة من المدينة بعد استسلام العشرات من ميليشيات الحوثي، فيما تمكن آخرون من الفرار.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري إن الجيش الوطني يواصل تمشيط الأحياء السكنية ويلاحق عناصر الميليشيا بالأحياء المجاورة للمجلس المحلي. كما قتل مشرف الحوثيين في جبهة ميدي وحيران بمحافظة حجة صلاح الخموسي مع عدد من مرافقيه في قصف لمقاتلات التحالف العربي أثناء تحرير مركز مديرية حيران نهاية الأسبوع الماضي.
وسلطت صحيفة”الأنباء” الكويتية الضوءعلى سيطرت قوات الشرعية اليمنية على غالبية أرجاء مديرية الدريهمي التي تعتبر مفتاح محافظة الحديدة شمال غربي البلاد، وتمكنت من تمشيط مناطق واسعة من المديرية بعد استسلام العشرات من ميليشيات الحوثي.
جاء ذلك عقب تطهير المجلس المحلي والمركز الصحي ومقر الشرطة في مديرية الدريهمي من فلول الانقلابيين الحوثيين، بعد أيام من إحكام الحصار عليها من قبل الجيش الوطني اليمني، حسبما أفادت قناة «العربية» الإخبارية.
وأوردت صحيفة “الحياة” لقاء وفد من جماعة الحوثيين برئاسة الناطق باسم الجماعة محمد عبدالسلام خلال زيارة إلى لبنان، الأمين العام لـ «حزب الله» حسن نصرالله، وبحثا في «المستجدات» اليمنية.
في غضون ذلك، أمر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بـ «إحالة قائد عسكري وآخر في المقاومة الجنوبية على القضاء»، بعد اعتداء طاول طلاب الكلية العسكرية في محافظة عدن.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» بأن هادي أحال القيادي منير محمود أحمد المشالي (أبو اليمامة)، والقيادي عبدالناصر راجح البعوة (أبو همام) على القضاء، وكل من يثبت تورطه في الاعتداء على الكلية في مديرية البريقة. وقتل جندي وجرح آخرون بعد إطلاق مسلحين النار على المشاركين في حفلة تخرج أول من أمس.
وفيما اكتفت العلاقات الإعلامية في «حزب الله» ببيان مقتضب، أشار إلى أن نصرالله استقبل وفداً من جماعة الحوثيين يرأسه عبدالسلام ويضم اثنين من أعضاء «المجلس السياسي الأعلى» للجماعة (عبدالملك العجري وإبراهيم الديلمي)، أفاد المركز الإعلامي للحوثيين بأن الجانبين بحثا في «الوضعين السياسي والإنساني في اليمن، وناقشا المستجدات الإقليمية والتحولات الدولية». وزاد أن الناطق باسم الجماعة أشاد بمواقف الحزب تجاه اليمن.
وعلّقت السفارة اليمنية في الولايات المتحدة، في تغريدة على حسابها في موقع «تويتر»، مؤكدة أن «زيارة الحوثيين نصرالله، دليل آخر دامغ يضاف إلى الأدلة الكثيرة على دور الحزب المزعزع الاستقرار في اليمن ودعمه ميليشيات الجماعة». ولاحظت أن «الزيارة تأتي قبل أسبوعين من جولة مشاورات الأطراف اليمنيين في جنيف».