اخترنا لكمتقاريرغير مصنف

أسعار “الأضاحي” و “الدواجن” تقفز لأعلى مستوياتها قبل عيد “الأضحى”

شهدت أسواق المواشي اليمنية قبيل أيام العيد إحجام وعزوف كثير من المواطنين شراء أضحية العيد بسبب الارتفاع في أسعارها التي وصفت بـ”الجنونية”.

يمن مونيتور / صنعاء / خاص
شهدت أسواق المواشي اليمنية قبيل أيام العيد إحجام وعزوف كثير من المواطنين شراء أضحية العيد بسبب الارتفاع في أسعارها التي وصفت بـ”الجنونية”.
وقال يمنيون في صنعاء إن الأسعار تصل إلى قرابة 100 ألف ريال (250 دولاراً) للرأس من الأغنام الصغيرة والمتوسطة، وإلى مليون ريال للأبقار.
من جانبه قال عبدالرحمن داود، أحد الموردين، لـ”يمن مونيتور”: هذا العام يشهد ارتفاعات جنونية بسبب قلة المعروض وارتفاع الأسعار وفرض ضرائب على المواشي الواصلة من القرن الأفريقي – من قبل حكومة الحوثيين – ما تسبب في جنون الأسعار ووصول الرأس الأضحية من الأبقار إلى مليون ريال وإلى 800 الف و700 ألف وتعد هذه الارتفاعات السعرية هي الأولى من نوعها في ارتفاع أسعار المواشي بشكل كبير جداً لقلة المعروض وعدم وجود سيولة لدى المواطنين.
وأضاف، “يصل سعر الرأس الغنمي اليوم في الأسواق المحلية إلى 100 ألف ريال”.
وفي العادة يقوم سكان صنعاء بشراء الأضاحي قبل يوم أو يومين من عيد الأضحى المبارك؛ لكن تبدو الأسواق هادئة يوم الأحد مع اقتراب العيد (يوم الثلاثاء).
ورجح محمد قعيش، مالك أحد المسالخ بأمانة العاصمة، لـ”يمن مونيتور” قائلاً: ان سعر الكيلو اللحم الواحد الأحمر سيتجاوز هذا العيد 4000 ريال، مؤكداً أنه لم يعد هناك فارق كبير في الأسعار بين اللحوم المستوردة التي يجلبها المستوردين ويتم بيعها من سوق نقم المركزي وبين أسعار اللحوم البلدية التي يبيعها الجزارون فبسبب ارتفاع أسعار المواشي أصبح المواطن يبحث عما يستطيع شراؤه، حيث لم تعد تحظى اللحوم المستوردة باهتمام كبير.
وفي السياق نفسه قال مراسل “يمن مونيتور” في صنعاء إن “أسعار الدواجن” قفزت إلى أعلى مستوياتها حيث وصل سعر “الدجاجة الواحدة” إلى ثلاثة آلاف ريال.
وقال المراسل نقلاً عن مستثمرين في الدواجن إن الارتفاع يعود إلى نقص الأعلاف الخاصة بالدواجن وعدم خروجها من الميناء بعد فرض جبايات وضرائب مرتفعة ما ساهم في اشتعال الأسعار.
وقالت جزارون لـ”يمن مونيتور” أن أسباب ارتفاع الأسعار بشكل عام باليمن، خلال السنة الحالية، يعود بالأساس لتراجع سعر صرف العملة اليمنية ووصل سعر صرف الدولار الواحد 560 ريال، وانعدام العملة الصعبة في السوق المحلية.
ومنذ عام ونصف تشهد البلاد حربا شعواء يشنها الحوثيون فيما تسعى قوات حكومية مسنودة بمقاومة شعبية وتحالف عربي إلى تخليص العاصمة وبعض المدن اليمنية من هيمنتهم.
وألقت الحرب بظلالها على الأوضاع المعيشية للسكان وأفقدت الكثيرين وظائفهم، في جمهورية تعد الأفقر بين دول المنطقة وتقع نسبة كبيرة من مواطنيها تحت خط الفقر، وفقا لتقارير منظمات محلية ودولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى