أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “ميليشيا الحوثي لن تحكم اليمن” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن بلادها شددت على أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لا يمكنها التحكّم في اليمن.
وفقا للصحيفة قال الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «كذب محمد عبد السلام في إشارته عن مطار أبوظبي الدولي لقناة المسيرة الحوثية»، مضيفاً أن هذا الكذب يؤكد مجدداً «أن اليمن لا يمكن أن تتحكم فيه هذه الميليشيا الإيرانية المعادية».
وعلى الصعيد العسكري قالت صحيفة “الرياض” السعودية، إن محافظتا حجة وصعدة شهدت انتصارات نوعية ومتسارعة لقوات الجيش الوطني اليمني بإسناد مباشر من التحالف العربي وسط انهيارات كبيرة في صفوف ميليشيا الحوثي الإيرانية رغم كثافة الألغام وشبكات الخنادق والتي حفرتها الميليشيا تحت إشراف خبراء إيرانيين ومن تنظيم حزب الله الإرهابي.
وأعلن المركز الإعلامي التابع للمنطقة العسكرية الخامسة بالجيش الوطني عن سيطرة قوات الجيش على مركز مديرية حيران التابعة لمحافظة حجة وعلى أجزاء كبيرة من مديريتي حرض وعبس، وانتقلت المعارك إلى مديرية مستبأ، كما أحكمت سيطرتها على الخط الدولي الرابط بين حرض والحديدة وتقترب من إكمال السيطرة على “مثلث عاهم” الاستراتيجي.
وأضاف أن قوات الجيش تمكنت من قطع الخط الواصل بين المثلث التابع لمحافظة حجة وبين محافظة عمران المحاذية للعاصمة اليمنية صنعاء.
وتحت عنوان “بوادر فشل مبكر لمفاوضات جنيف اليمنية” أفادت صحيفة “العربي الجديد” أن الأمم المتحدة بدأت أولى الخطوات العملية من أجل عقد جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة اليمنية الشرعية والحوثيين، في مدينة جنيف السويسرية في السادس من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، من خلال تأكيدها، أمس الجمعة، أنها أرسلت إلى الطرفين الدعوات.
وذكرت الصحيفة أن مهمة المبعوث الأممي مارت غريفيث لن تكون سهلة في ظل ظهور بوادر فشل مبكرة.
وبحسب الصحيفة يحاول مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، التفاوض لإنهاء الصراع المستمر منذ ثلاثة أعوام، والذي أسفر عن مقتل أكثر من عشرة آلاف شخص، ووضع اليمن على شفا مجاعة، في ظل إصرار التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات على التصعيد العسكري على الرغم من كلفته المرتفعة والتي يدفعها المدنيون بشكل أساسي، إنْ من خلال التدهور على الصعيد الإنساني، أو من خلال المجازر المتواصلة بحقهم، والتي كانت آخرها مجزرة سوق ضحيان في محافظة صعدة التي راح ضحيتها العشرات، معظمهم من الأطفال.
وتابعت الصحيفة وعلى الرغم من ذلك، تبدو الآمال المعلقة على الجولة الجديدة من المفاوضات منخفضة باستثناء السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر، الذي نقل عنه قوله قبل أيام إنه من الممكن لهذه المشاورات أن تخرج بنتائج إيجابية في ما يتعلق بالتخفيف من المعاناة الإنسانية التي خلفتها الحرب على اليمنيين وإطلاق الأسرى والمعتقلين، وفتح المطارات أمام الرحلات التجارية والمدنية، وفي مقدمتها مطار صنعاء وبناء الثقة بين الطرفين، واتخاذ إجراءات مع البنك المركزي لتثبيت سعر العملة اليمنية.
وسلطت صحيفة” الشرق الأوسط” الضوء على مقتل أكثر من 50 حوثيا أمس في ضربات جوية لطيران تحالف دعم الشرعية ومعارك جنوب الحديدة وغرب تعز، في الوقت الذي دفع تقدم الجيش اليمني في حجة وصعدة الجماعة الحوثية إلى الاستنفار في صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لها أملا في حشد المزيد من المجندين.
و وأفادت الصحيفة أن قوات الجيش اليمني المسنودة من التحالف حققت أول من أمس انتصارات وصفت بالاستراتيجية إثر تمكنها من تحرير مديرية حيران شمال غربي حجة والسيطرة على الطريق الدولية بين حرض والحديدة، في الوقت الذي تمكنت فيه من اقتحام مركز مديرية باقم في صعدة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر يمنية رسمية أمس أن طيران التحالف الداعم للشرعية كثف ضرباته أمس على مواقع الحوثيين جنوب الحديدة، حيث أماكن تمركزهم في مديريتي الدريهمي وبيت الفقيه جنوب مدينة الحديدة، كما شملت الضربات تعزيزات للميليشيات دفعت بها نحو الدريهمي في مسعى لإنقاذ عناصرها المحاصرين وسط مركز المديرية.