أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/ وحدة الرصد / خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان ” “مؤتمر” صالح استحواذ حوثي تام” قالت صحيفة” العربي الجديد” إن منذ قتلهم للرئيس اليمني علي عبدالله صالح في 4 ديسمبر/ كانون الأول 2017، استكمل الحوثيون استحواذهم على المؤسسات الرسمية في صنعاء، واستقطابهم لمن تبقّى خارج دائرة هيمنتهم المباشرة، من موظفي الإدارة العامة، ورموز وقيادات حزب “المؤتمر الشعبي العام”، والوجهاء الاجتماعيين الموالين له في المحيط القبلي، وأصبحت قيادات الحزب في صنعاء خاضعة للحوثيين وغير قادرة على مجرد إحياء ذكرى تأسيس الحزب، أو حتى المطالبة بالكشف عن مصير جثة مؤسس ورئيس الحزب الذي قتله الحوثيون، وقتلوا حزبه معه معنوياً على الأقل.
وتابعت الصحيفة في أغسطس/ آب من العام الماضي، وصل التحالف بين جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) وحزب “المؤتمر” بقيادة صالح حينها، إلى مفترق طرق، ومثّلت فعالية إحياء الذكرى الـ35 لتأسيس الحزب في 24 أغسطس 2017 آخر حشد جماهيري كبير لـ”المؤتمر” انتهى بخيبة أمل بالغة لأعضائه، كرست قناعتهم بأن صالح لم يعد قادراً على مواجهة الحوثيين، ولا على الاستمرار بالتحالف معهم أيضاً. فخطابه الذي وعدهم به واحتشدوا للاستماع إليه من مختلف مناطق اليمن، تحوّل إلى عبارات قصيرة بلا مضمون، إذ كانت فوّهات الدبابات الحوثية في جبل عطان موجّهة نحو صالح وميدان السبعين ومستعدة للإطلاق عند أي زلة لسان ضدهم.
وبينت الصحيفة أن، حزب “المؤتمر” الذي حكم اليمن 30 عاماً بقيادة صالح (1982 -2012)، أصبح بلا مقرات رسمية بعد تدمير بعضها من قبل التحالف، وبعضها الآخر من قبل الحوثيين، ومصادرة الأخيرين للمقرات البديلة، لتضطر قيادات “المؤتمر” في صنعاء إلى عقد اجتماعها في فندق تحت ضغوط حوثية.
وعلى الصعيد الميداني قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن قوات الشرعية واصلت تقدّمها في محافظة حجّة، وبات مقاتولها على مشارف مركز حيران، وعلى بعد خمسة كيلومترات من مثلث عاهم، وفيما أقدمت ميليشيا الحوثي على استهداف المدنيين، وإجبارهم على النزوح من مناطقهم، دكّ طيران التحالف مواقع الميليشيا الإيرانية في التحيتا والدريهمي في الساحل الغربي.
وأفادت الصحيفة بأن الجيش الوطني، حقق انتصارات نوعية في محافظة حجة، بعد معارك مع ميليشيا الحوثي الإيرانية، إذ شنّ وبإسناد من التحالف، هجوماً واسعاً تمكّن خلاله من تحرير مساحة 50 كيلومتراً من المحافظة، وبات على مسافة خمسة كيلومترات من مثلث عاهم.
وأكّد الناطق باسم التحالف، العقيد تركي المالكي، أنّ الجيش اليمني بات على مشارف مركز مديرية حيران في محافظة حجة. وتمكّن الجيش من استعادة كميات من الذخائر المتنوعة والأسلحة الخفيفة والمتوسطة، فيما تواصل الزحف صوب مركز مديرية حيران.
ومنيت الميليشيا الحوثية في المحافظة بخسائر فادحة جرّاء غارات التحالف المساندة للمقاومة اليمنية، سقط خلالها قادة للانقلابيين أبرزهم قائد مجموعة الاقتحامات، أبو زيد مصبح.
وتحت عنوان”تهجير حوثي لأهالي حيران حجة… وتطهير أوكار للميليشيات في الدريهمي” قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن الميليشيات الحوثية أجبرت «أهالي قرية السادة في محافظة حجة (123 كيلومتراً شمال غربي صنعاء) على ترك منازلهم والنزوح بقوة السلاح».
وأعلن المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، في بيانا له أنه «وثّق حالة نزوح الأهالي، بعد أن اتخذت منهم ميليشيا الحوثي الانقلابية دروعاً بشرية، وأجبرتهم على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح، وعملت على تفخيخ بعضها بالعبوات الناسفة».
وأضاف البيان، أن طفلين من أهالي قرية السادة أصيبا يوم أمس «جراء مقذوف هاون أطلقته ميليشيا الحوثي على منزلهما قبل مغادرته».