تحليل جيني يمكنه التنبؤ بإصابة الأشخاص بنوبات قلبية
وفق دراسة أمريكية جديدة.
يمن مونيتور / الأناضول
أعلن باحثون أمريكيون في دراسة جديدة، اليوم الإثنين، عن اكتشاف طريقة جديدة يمكن من خلالها التنبؤ بإصابة الأشخاص بنوبات قلبية، وذلك بتحليل بيانات اختبار الجينات.
وقال باحثون من مركز “بورد إنستيتوت” الأمريكي للأبحاث العلمية، ومشفى ماساتشوستس العام وكلية الطب بجامعة هارفارد إن اختبار الجينات يركز في الغالب على الخلل النادر في واحد أو عدد من الجينات، بشكل يمكن أن يؤدي لاحقا إلى عدة أمراض منها أمراض القلب والسكري، حسب وكالة “أسوشيتد برس”.
وأوضح الباحثون أن تلك الأمراض تظهر بسبب التأثر بأعداد هائلة من الجينات التي تعمل معا بشكل خاطئ وبطرق معقدة.
واكتشف الباحثون طريقة جديدة لقياس الاختلالات الجينية التي تسبب الضرر بنفس الطريقة التي يتم بها حساب نسبة ارتفاع الكوليسترول في الدم مثلا.
وقال الباحثون إن هناك ما يصل إلى 25 مليون أمريكي لديهم ثلاثة أضعاف خطر إصابة الشخص العادي بمرض الشريان التاجي، حتى لو لم تظهر عليهم علامات تحذير مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول، وذلك بسبب الخلل الجيني.
وقال الدكتور سيكار كاثييرزان قائد الفريق البحثي: “ما أتوقعه خلال خمس سنوات، أن كل شخص سيكون بإمكانه التعرف على رقم الخطر لديه بسبب الاختلالات الجينية بطريقة مشابهة لتلك التي يعرف بها كل شخص نسبة الكوليسترول لديه”.
وأوضح أن نتيجة الاختبار السيئة ليس معناها أن الشخص مصاب بمرض، ولكن هذا يكون بمثابة إنذار له لكي يأخذ احتياطات مثل المتابعة الطبية وتعديل الأسلوب الغذائي بالطريقة التي يحددها الأطباء.