“الزُبيدي” يطالب بمبادرة خليجية جديدة ويهدد إذا تم تجاوز “الانتقالي الجنوبي”
ظهر رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي “عيدروس الزُبيدي”، يوم الجمعة، داعياً إلى صفحة جديدة مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مؤجلاً فكرة الانفصال ، داعياً إلى مبادرة خليجية جديدة.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
ظهر رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي “عيدروس الزُبيدي”، يوم الجمعة، داعياً إلى صفحة جديدة مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مؤجلاً فكرة الانفصال ، داعياً إلى مبادرة خليجية جديدة.
ويحظى مجلس الزُبيدي بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، وظهر متحدثاً في مقابلة مع قناة “أبوظبي” الرسمية وتابعه “يمن مونيتور”.
وقال “يمكن أن نضع أيدينا بيد الرئيس هادي بوجود وضمان التحالف العربي”. وقال إنه لا توجد حسنة واحدة للحكومة اليمنية.
ودعا الزبيدي إلى وجود مبادرة خليجية جديدة، والمجلس مستعد للتعاون معه.
وقال إن على المجلس تقديم مبادرة جديدة “ثنتين وثلاث وأربع إلى أن يتم القبول بها، فهناك قوى جديدة برزت بعد المبادرة يجب تضمينها”.
ونفى الزُبيدي أن يكون المجلس الانتقالي يرغب في الانفصال في الوقت الحالي، زاعماً إنه يهدف إلى منح الجنوبيين حق تقرير المصير في المستقبل.
وشدد الزُبيدي أنّ المجلس لن يسمح بتجاوزه في مفاوضات جنيف المقبلة في سبتمبر/أيلول القادم.
وهدد الزُبيدي بالسيطرة على المحافظات الجنوبية والانتقال إلى الحديدة للسيطرة عليها وفرض قوته في حال تم تجاوز المجلس في مفاوضات جنيف المقبلة.
وقال: “لدينا خيارات كثيرة، ونحن نعرف خط السير إلى الحديدة، إذا تجاوزنا المبعوث الأممي وعندها سيأتون إليها”.
ولفت الزُبيدي أن “هناك واقع جنوبي جديد، ونحن قوة على الأرض وإذا حاول المبعوث تجاوز هذا الواقع فلن يستطيع التقدم في عملية السلام، ويحب أن يستوعب الجميع لقد ذهب الوقت الذي يتم فيه تجاوز الجنوب”.
وأشاد الزُبيدي بوجود قوات “طارق صالح” (نجل شقيق الرئيس اليمني السابق) في عدن والمحافظات الجنوبية؛ مجدداً موقف المجلس من دعم قوات “طارق صالح” حتى يتم تحرير مناطق الشمال من المسلحين الحوثيين.
ولفت الزُبيدي إلى أن تنظيمي الدولة والقاعدة عادا إلى عدن؛ متهماً الحكومة بترك الوضع الأمني في المدينة الساحلية في وضع “هُلامي هش” يهدد الجميع.