الريال اليمني يواصل الانهيار والصيارفة يحتجون في صنعاء وعدن
واصل الريال الانهيار، في أسوأ موجة انهيار منذ بداية الحرب، وانهار خلال الثلاثة الأسابيع الأخيرين بما يقرب مائة ريال.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
واصل الريال الانهيار، في أسوأ موجة انهيار منذ بداية الحرب، وانهار خلال الثلاثة الأسابيع الأخيرين بما يقرب مائة ريال، وسط احتجاجات الصيارفة.
وفي منتصف يوليو/تموز كانت قيمة الدولار الواحد (480 ريالاً) وبلغت قيمته اليوم (565 ريالاً) حسب “صيارفة” في صنعاء وعدن تحدثوا لـ”يمن مونيتور”.
وقال الصيارفة في صنعاء إنهم أوقفوا التعامل اليوم الثلاثاء، عن البيع والشراء احتجاجاً على انهيار العملة وتعامل الحوثيين بعنف مع محلات الصرافة، وتم اعتقال العشرات من أصحاب المحلات التجارية خلال الأسبوعين الماضيين بسبب ارتفاع سعر الصرف.
ولفت الصيارفة إلى أن الأزمة الحالية ستتفاقم مع طباعة البنك المركزي في عدن عملة من فئات جديدة وصغيرة (200و100 ريال).
وأغلقت محلات الصرافة في عدن اليوم الثلاثاء، احتجاجاً على انهيار سعر العملة. وقال صيرفي إن إغلاق المحل سيستمر يومين.
وخلال الأسابيع الأخيرة ارتفعت أسعار المواد الغذائية إلى مستويات قياسية ما يؤثر على حياة المواطنين اليمنيين في البلاد، بما في ذلك أسعار الخبز.
وأوضح فضل مقبل منصور، رئيس جمعة حماية المستهلك (منظمة غير حكومية) لـ”يمن مونيتور”: إن سعر الرغيف ارتفع إلى أسعار غير معقولة، حيث تراوح سعر كيلو الرغيف الفعلي بين 700 أو 800 ريال (الدولار = 528) في السوق السوداء، في ظل ظروف الحرب وغياب الرقابة على المخابز والأفران.
وأوضح عبدالكريم قاسم، كاشير في نقطة بيع لـ”يمن مونيتور”: بأن السلع شهدت ارتفاعات سعرية قياسية، حيث وصل سعر عبلة الفول من (110 إلى 220 ريال) وسعر البيضة من (20 إلى 70) ريال وتقليص حجم رغيف الخبز من (70 إلى 30 غرام) بسعر 25 ريال للرغيف الواحد وتجاوز بيع سعر الدقيق الأبيض 11000 ريال.
ولم تتمكن الحكومة اليمنية من إيجاد حلول لهذا الانهيار، والأسبوع الماضي قالت إنها سحبت الجزء الأول من الوديعة السعودية (2مليار دولار) لكنها لم تحسن الاقتصاد.