أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “تحرير الحديدة حتمي” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية في افتتاحيتها إن ميليشيات الحوثي الإيرانية ضربت عرض الحائط بكل النداءات الدولية لها بالخروج من الحديدة.
وأفادت الصحيفة أن جماعة الحوثي، أفشلت عمداً مساعي المبعوث الأممي الذي عاد من مباحثاته معهم في صنعاء غاضباً يشكو الفشل في مهمته، وعادت هذه الميليشيات الإجرامية تقصف المدينة وتضرب الأهداف والمؤسسات المدنية، مثل مستشفى الثورة وسوق السمك.
وتابعت الصحيفة، بات واضحاً أنه كلما كثف التحالف العربي استهدافه الأهداف العسكرية للحوثيين، عمدت هذه الميليشيات إلى ضرب الأهداف المدنية، ثم تذهب تتهم قوات التحالف بأنها هي التي قصفت المدنيين.
ووفقا للصحيفة تذهب إيران كعادتها للدفاع عن ميليشياتها بإلصاق تهمة القصف لقوات التحالف، في حين أن التحالف العربي يطبق أعلى المعايير الدولية لتحديد أهدافه العسكرية، ويتفادى تماماً سقوط أي ضحايا من المدنيين، ويجري عمليات مستمرة لنزع الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية بشكل عشوائي، وذهب ضحيتها الكثير من المدنيين.
وبينت الصحيفة، أن جماعة الحوثي أضاعت كل الفرص، وانقضت المهل، ولم يعد هناك أي مفر من تحرير الحديدة ومينائها بشكل كامل، وهذا مطلب يمني وعربي ودولي، خاصة مع زيادة تهديدات الميليشيات الحوثية الإيرانية للملاحة الدولية، واستهدافها السفن وناقلات النفط، الأمر الذي ينذر بكوارث بيئية وإنسانية، ولهذا فإن معركة تحرير الحديدة أمر حتمي، وقد انطلقت ولا مجال لإيقافها.
من جانبها أبرزت صحيفة “عكاظ” السعودية، تنديد وزير حقوق الإنسان اليمني الدكتور محمد عسكر بجريمة استهداف ميليشيا الحوثي مستشفى الثورة وسوق السمك في الحديدة بقذائف الهاون، مؤكدا أن هدفها خلط الأوراق وعرقلة الجهود الدولية للحل.
وقال عسكر، إن قتل المدنيين واحدة من جرائم الإبادة التي ترتكبها الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران بشكل يومي في الحديدة وتعز والبيضاء ومأرب.
وأكد أن الحكومة الشرعية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الجرائم، وستتخذ كل ما في وسعها لحماية شعبها بكل ما تملكه من إمكانات، بالتعاون مع الأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة السعودية، الذين يعملون جاهدين لحقن دماء الشعب اليمني وإنهاء الانقلاب ووضع حد لهذه الجرائم.
ولفت عسكر إلى أن الحكومة اليمنية سترفع ملف هذه الجريمة البشعة إلى مجلس حقوق الإنسان في دورته القادمة في سبتمبر.
وأضاف أن الجريمة التي ارتكبت والمسرحية التي أنتجها إعلام الحوثي الإرهابي قبيل اجتماع مجلس الأمن بساعات مكشوفة ومفضوحة، وهدفها خلط الأوراق وعرقلة جهود الحكومة والتحالف في استعادة الحديدة ومينائها بالطرق السلمية، وبما يحافظ على حياة المدنيين.
وسلطت صحيفة “العرب ” القطرية الضوء على بدء الأمم المتحدة وشركاؤها في العمل الإنساني حملة تطعيم ضد مرض الكوليرا في اليمن انطلاقا من محافظتي الحديدة وإب، لتحصين نحو نصف مليون شخص من الإصابة بالمرض، الذي أودى بحياة الكثيرين في البلاد العام الماضي.
وقال الدكتور بيتر سلامة نائب المدير العام للتأهب والاستجابة للطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، في بيان له،” إن الأمم المتحدة طلبت من الأطراف الالتزام بالهدوء لمدة ثلاثة أيام، من اليوم وحتى بعد غد الاثنين، لتنفيذ أول حملة للتحصين من مرض الكوليرا شمالي اليمن”.
وأوضح أن حملة التطعيم، التي سيشرف عليها نحو ثلاثة آلاف عامل في المجال الطبي، تهدف لتحصين أكثر من 500 ألف شخص تزيد أعمارهم عن العام، بمدينتين في محافظة الحديدة، ومدينة في محافظة إب.
وحذرت الأمم المتحدة من أن كل الجهود المبذولة للتصدي لأسوأ وباء للكوليرا في العالم، معرضة للخطر في ظل استمرار قصف منشآت المياه والصرف الصحي في اليمن.
وأوردت جريدة “الأنباء” الكويتية، تسيير “حملة الكويت بجانبكم” التابعة للجمعية الكويتية للاغاثة أول امس الجمعة قوافل إغاثية جديدة شملت مديريات الخوخة والتحيحتا وحييس ومخيمات النزوح في عدن وتضمنت 2554 سلة غذائية وأكثر من أربعة آلاف تنكر مياه وذلك في إطار الحملة الإغاثة العاجلة التي أطلقتها الجمعية لنجدة أهالي محافظة الحديدة والنازحين منها.
ونقلت “الجريدة” عن رئيس لجنة الإغاثة بالجمعية الكويتية المهندس جمال النوري إن الجمعية تسعى من خلال توزيع هذه المساعدات الإغاثية الى تخفيف معاناة النازحين الذين يعيشون أوضاع صعبة تشهدها البلاد بجانب ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الأسواق.
وأوضح النوري أن مشروع توزيع المواد الغذائية والإيوائية والمياه يأتي ضمن عدة مشاريع خيرية تمولها الجمعية الكويتية للإغاثة في العديد من المحافظات اليمنية المحررة مضيفا أن الجمعية الكويتية للاغاثة مستمرة في إرسال قوافل الخير الكويتية لإنقاذ ودعم الأشقاء باليمن.