أكد حرص الحكومة الشرعية على تجنيب المدنيين مخاطر الحرب الدائرة في البلاد. يمن موينتور/ مأرب/ متابعات
جددت الحكومة الشرعية في اليمن، اليوم السبت، حرصها على تجنيب المدنيين مخاطر الحرب الدائرة في البلاد منذ نحو أربعة أعوام.
وأكد نائب الرئيس اليمني، الفريق الركن علي محسن صالح، التزام الشرعية بالقوانين والمبادئ الخاصة بحقوق الإنسان والحرص على الحفاظ على المدنيين وتجنيبهم المخاطر والتخفيف من معاناتهم الحالية التي تسبب بها الانقلاب.
وأشار خلال لقائه اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات حقوق الإنسان، إلى “الانتهاكات والجرائم الإنسانية التي يمارسها الحوثيون بحق أبناء الشعب اليمني”، مستعرضا جملة منها كإسقاطهم للدولة ونهبهم لحقوق الناس وتفجير واحتلال المنازل ودور العبادة واختطاف الصحفيين والحقوقيين والسياسيين والمواطنين.
وحسب وكالة “سبأ” الرسمية، ناقش اللقاء الدور الذي يمكن أن تضطلع به الأجهزة الحكومية في تسهيل مهام اللجنة كالتزام ومبدأ تنتهجه القيادة السياسية تجاه حقوق الإنسان. حد تعبيره
ومراراً، توجّه الحكومة اليمنية أصابع الاتهام إلى جماعة الحوثي المسلحة التي تسيطر على العاصمة وبعض مدن وغرب البلاد، في ارتكاب جرائم بحق المدنيين، كان آخرها في الحديدة قُتل خلالها نحو أربعين مدنيًا وجرح آخرون؛ قال التحالف الداعم للشرعية بقيادة السعودية إن “لديه أدلة على تورط الحوثيين في الهجوم على مشفى وسوق شعبي بمدينة الحديدة غربي اليمن”.
