وصول أول رحلة جوية من إرتريا الى أثيوبيا بعد 20 عاماً من القطيعة
مؤخراً، بدأت العلاقات في التعافي بعد قطيعة بين البدين دامت عشرين عاماً.
أديس أبابا/ الأناضول
بدأت الخطوط الجوية الاريترية، اليوم السبت، تسيير رحلات إلى أثيوبيا، للمرة الأولى منذ عقدين، بعد انقطاع العلاقات بين البلدين جراء اندلاع الحرب بينهما عام 1998.
وحسب إذاعة فانا الاثيوبية (مقربة من الحكومة)، وصلت طائرة تجارية إرترية، اليوم، مطار “بولي” الدولي في العاصمة أديس أبابا، قادمة من “أسمرا”، وعلى متنها، وزراء النقل والسياحة الإريتريين، ومسؤولين آخرين، فضلا عن رجال أعمال.
وكان في استقبال الوفد الارتري ، وزيرة الدولة بالخارجية الاثيوبية، هيروت زمني وعدد من كبار المسؤولين.
ويأتي تدشين خط الطيران، تنفيذًا لإعلان “السلام والصداقة” الذي وقعه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، والرئيس الإريتري أسياس أفورقي، في أسمرا خلال زيارة الأول التاريخية إلى أديس أبابا في 9 يوليو/تموز الماضي .
وأنهى إعلان “السلام والصداقة” الحرب بين البلدين وفتح صفحة جديدة من التعاون.
واستقلت إريتريا عن إثيوبيا عام 1993، بعد حرب استمرت 3 عقود، لكن صراعا حدوديا حول بلدة “بادمي” اندلع مجددا بينهما عام 1998، حيث انقطعت العلاقات الدبلوماسية منذ ذلك الحين.
وشهدت الجزائر في ديسمبر/ كانون الأول 2000، توقيع اتفاقية سلام بين البلدين أنهت الحرب الحدودية، لكنها لم تتمكن من تطبيع العلاقات .
وفي الـ18 من الشهر الماضي، انطلقت أول طائرة من طراز “بوينغ دريم لاينر 787″، من مطار “بولي” الدولي في العاصمة أديس أبابا، متوجهة إلى أسمرا، وعلى متنها 465 راكبًا من عائلات البلدين.
وكان بين ركاب الطائرة، مسؤولون إثيوبيون بينهم رئيس الوزراء السابق هيلي ماريام ديسالين، وعقيلته، وبطريرك كنيسة التوحيد الأرثوذكسية، وعدد من الدبلوماسيين الأجانب.