الصليب الأحمر: ظروف الانفجارات الأرضية في الحديدة اليمنية “مجهولة”
التحالف العربي قال إن لديه أدلة على تورط الحوثيين في استهداف المدنيين. يمن مونيتور/ متابعة خاصة
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، إن ظروف الانفجارات التي استهدفت مشفى وسوقًا شعبيًا في الحديدة غربي اليمن، ما تزال “مجهولة”.
وكان التحالف العربي الداعم للشرعية أكد وجود أدلة على تورط الحوثيين في استهداف مستشفى الثورة وسوق السمك في مدينة الحديدة اليمني، راح ضحيته أكثر من 40 مدنيًا بين قتيل وجريح.
وأشارت اللجنة الدولية الصليب الأحمر في بيان حصل (يمن مونيتور)، إلى مقتل 55 مدنيًا وجرح 170 آخرين في سلسلة من الانفجارات هزّت مناطق مأهولة بالسكان في المدينة الساحلية، بما في ذلك سوق السمك والمنطقة المحيطة بمستشفى الثورة.
وأكد رئيس بعثة اللجنة الدولية في اليمن “يوهانس بريوير”، أن “المشاهد التي تصلنا من الحديدة مروعة. وأصبح تجاهل القانون الدولي الإنساني في اليمن لا يحتمل”. دون الاشارة إلى الجهة التي يتهمها بتجاهل القانون.
وأضاف، “بموجب القانون الدولي الإنساني، يجب احترام وحماية السكان المدنيين والعاملين في المجال الطبي وسيارات الإسعاف والمرافق الطبية في جميع الظروف، ويجب تسهيل عمل الموظفين الطبيين”.
وكان سكان محليون أفادوا “يمن مونيتور”، الخميس، أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في ميناء الاصطياد في مدينة الحديدة مقابل مستشفى الثَّورة الحكومي.
وأمس الجمعة، قال التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، إنه يمتلك أدلة واضحة على تورط الحوثيين في عملية استهداف مستشفى الثورة وسوق السمك وسط مدينة الحديدة، مستندًا إلى مجموعة صور وفيديوهات تُظهر أنواعًا من قذائف الهاون التي سقطت في المكان.
وحمّل ناطق التحالف، العقيد تركي المالكي، خلال مؤتمر صحفي، الحوثيين المسؤولية عن مقتل وجرح عشرات المدنيين باستهداف مشفى الثورة وسوق السمك بالمدينة الساحلية التي تسيطر عليها الجماعة المسلحة منذ أكثر من أربع سنوات.
ويخوض تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية حربًا ضد الحوثيين منذ مارس/ آذار 2015 بطلب من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحكومته بـ”هدف استعادة الشرعية وانهاء انقلاب الحوثيين على السلطة في 21 سبتمبر/ أيلول 2014”.