أظهرت إحصائيات لسيطرة الأحزاب والأطراف في محافظة حضرموت (شرقي اليمن) سيطرة شبه كاملة لأعضاء حزب المؤتمر على المناصب الحكومية في المحافظة.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
أظهرت إحصائيات لسيطرة الأحزاب والأطراف في محافظة حضرموت (شرقي اليمن) سيطرة شبه كاملة لأعضاء حزب المؤتمر على المناصب الحكومية في المحافظة.
وحسب الإحصائيات التي حصل عليها “يمن مونيتور” فإن 69% من المناصب خاضعة لسيطرة حزب المؤتمر الشعبي العام، فيما يسيطر المستقلون على 17.6%، فيما يسيطر أعضاء في الحراك الجنوبي على 9.7%.
فيما لم يسيطر الحزب الاشتراكي إلا على 2.4% ولا يحصل حزب الإصلاح ولا العصبة الحضرمية على شيء يذكر.
حسب الأرقام فإن إجمالي المناصب في المحافظة تتوزع على (165) منصب تم تعيين أعضاء المؤتمر في (114) من هذه المناصب، والمستقلون (29) والحراك الجنوبي (16) منصباً، فيما أعضاء في الحزب الاشتراكي على (4) مناصب، ومكون “العصبة الحضرمية” على منصب واحد، وحزب الإصلاح على منصب واحد فقط.
ويرأس محافظة المحافظة فرج البحسني وهو ذو انتماء إلى الحزب الاشتراكي، فيما وكلاء المحافظة الخمسة، أحدهم من الحراك الجنوبي و4 من المستقلين. والوكلاء المساعدون الأربعة جميعهم من المستقلين.
أما مدراء عموم مكاتب الوزرات والمؤسسات الحكومية في حضرموت فعدد المناصب (121) منصب، 92 منها لحزب المؤتمر الشعبي العام، والمستقلون في (17) منصباً، و(9) من المناصب ذهبت للحراك الجنوبي وواحد فقط لحزب الإصلاح وأخر للحزب الاشتراكي، وآخر لمكون “العصبة الحضرمية”.
أما مدراء عموم المديريات الـ(28) لحضرموت فإن (21) منهم من حزب المؤتمر الشعبي العام و(4) من الحراك الجنوبي و(2) من المستقلين، وواحد من الحزب الاشتراكي.
في الصناديق الاجتماعية والاتحادات، هناك (6) مناصب توزع (2) للمستقلين و(2) للحراك، وواحد للاشتراكي وآخر لـ”المؤتمر”.
وشاركت هذه الكيانات في مؤتمر الحوار الوطني الذي اختتم أعماله في يناير/كانون الثاني 2014م، وأشار إلى 6 أقاليم في شكل الدولة اليمنية القادمة حسب ما تشير مسودة الدستور.
