(المونيتور).. الرئيس اليمني يوافق من حيث المبدأ على مبادرة “غريفيث”
ولفت الموقع إلى أن قبول هادي سيعطي دفعة أكبر لعملية السلام في اليمن، لكن يبدو أن الإمارات تريد انسحاباً كاملاً وسلمياً من الميناء الاستراتيجي. يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
قال موقع المونيتور الأمريكي إنَّ السفارة اليمنية في واشنطن أشارت إلى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قد قبل مبادرة المبعوث الأممي إلى اليمن “مارتن غريفيث” من حيث المبدأ.
ولفت الموقع إلى أن قبول هادي سيعطي دفعة أكبر لعملية السلام في اليمن، لكن يبدو أن الإمارات تريد انسحاباً كاملاً وسلمياً من ميناء الحديدة الاستراتيجي.
وفي رسالة بعث بها إلى قادة الكونجرس الأمريكي في يونيو/حزيران الماضي كتب سفير الإمارات لدى واشنطن يوسف العتيبة، إن قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية تعطي الحوثيين المدعومين من إيران “أكبر فرصة ممكنة للانسحاب الكامل والسلمي من مدينة الحديدة”.
ولفت العتيبة في رسالته التي أطلع عليها “المونيتور” إلى أن التحالف الذي تقوده السعودية خزن ما يكفي من الطعام ل6 ملايين شخص لمدة شهر في حال كان ميناء الحديدة هو الميناء الرئيس لدخول ثلاثة أرباع المساعدات الإنسانية إلى اليمن وتعرض للتعطيل.
ويقول الموقع إن المشرعين الأمريكيين ما يزالون متشككين.
و 23 يوليو / تموز، أصدرت لجنة الخدمات المسلحة في مجلسي النواب والشيوخ تشريعاً دفاعياً مشتركاً يلفت الانتباه إلى الأعمال الإماراتية عند مراجعة مشاركة الولايات المتحدة في حرب اليمن.
ويطالب التشريع إدارة ترامب، من البنتاغون تحديداً، بإخبار الكونغرس عما إذا كانت قوات التحالف العربي المدعومة من واشنطن تنتهك القانون الفيدرالي أو سياسة البنتاغون، في حين يقيد قانون آخر إعادة تزويد الولايات المتحدة بالوقود في حملة اليمن ما لم تثبت الإمارات والسعودية الجهود لدعم محادثات السلام التي تدعمها الأمم المتحدة ومواجهة الأزمة الإنسانية وخفض القتلى في صفوف المدنيين، حسب الموقع الأمريكي.
قال أحد موظفي لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ لموقع “المونيتور” إن المشرّعين قد وسعوا شرط الشهادة إلى الإمارات بناء على تقييم بأنّ البلاد الخليجية ستلعب دوراً رئيسياً في حلّ النزاع في اليمن.
علنًا، يتولى العتيبة وريم الهاشمي، وزير التعاون الدولي في دولة الإمارات حملة بلادهم في الولايات المتحدة وتقديم وجهة نظرها فيما يقوم مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث بمحاولة الحصول على توقيعات سعودية وإماراتية وحوثية على خطة من 17 نقطة لإحلال السلام في البلد الذي مزقته الحرب.
وقال الموقع إنَّ موافقة هادي من حيث المبدأ على “خُطَّة غريفيث” تدعم عملية السلام، إلا أن مصادر مطلعة على محادثات العتيبة مع قادة مجلس النواب ومجلس الشيوخ خلال الأسبوع الماضي تقول إن رجل النفوذ الإماراتي يخفي قبضة حديدية داخل قفازه المخملي.
بعد أن منحت إدارة دونالد ترامب للإماراتيين “ضوءا أصفرا” للمضي قدمًا في عملية الحديدة دون مساعدة الولايات المتحدة الشهر الماضي، قال مصدران للمونيتور إن العتيبة أعرب عن توقع بأن يقدم البنتاغون الدعم في حالة استئناف العمليات العسكرية.
كان لدى العتيبة كلمات قاسية لسياسة الولايات المتحدة الأسبوع الماضي في منتدى أسبن للأمن، الذي جمع صناع السياسة وخبراء الأمن القومي. وقلل السفير من أهمية التأثير الأمريكي على صنع القرار الإماراتي في البلد الذي مزقته الحرب.
وقال العتيبة في لجنة استضافت في منتجع كولورادو روكي ماونتن: “ليس لدينا الكثير من الدعم لما نقوم به في اليمن الآن، لكننا نقوم بذلك على أي حال”.
المصدر الرئيس
UAE talks up diplomacy as Congress curtails US involvement in Yemen war