صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور / وحدة الرصد / خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

 وتحت عنوان “قمع الحوثيين يتمدد خارج صنعاء ويشتد داخل مناطق سيطرتهم” كتبت صحيفة “الشرق الأوسط” واصلت الميليشيات الحوثية في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها، حملاتها القمعية وأعمال التنكيل المتنوعة لإرهاب السكان وتخويف المناهضين لها من تبنِّي أي أنشطة تعارض الجماعة أو تحاول الكشف على انتهاكاتها بحق السكان ومؤسسات الدولة وما أحدثته من تجريف شامل للبنيتين الاجتماعية والاقتصادية.

ونقلت الصحيفة تأكيد مصادر محلية وناشطون بحزب «المؤتمر الشعبي العام» أن الميليشيات الحوثية، اعتقلت عشرات الناشطين في الحزب عقب شنّ حملات اختطاف في أحياء صنعاء وفي مديريات المحويت وعمران وإب وذمار، في الوقت الذي صعَّدت الجماعة من أعمالها التجسسية على تحركات السكان واستمرت في فرض الإتاوات على التجار لتمويل المجهود الحربي وتسيير القوافل الغذائية لميليشياتها في جبهات القتال.

ووفقا للصحيفة ذكرت المصادر أن الجماعة الحوثية شنَّت حملات اعتقال في مديرية الرجم في محافظة المحويت، شملت العشرات من أعضاء الحزب والمناهضين للجماعة، إثر رفضهم الانخراط في عمليات تحشيد المقاتلين في صفوف الجماعة، وتحذيرهم سكان المديرية من الانقياد للمشروع الحوثي الطائفي.

وأكَّدَت المصادر أن الجماعة فرضت حظراً للتجوال في المديرية، واقتحمت عدداً من المنازل في سياق أعمال الإرهاب للسكان وترويع المدنيين، قبل أن تقتاد أكثر من 47 شخصاً إلى معتقلاتها السرية، موجهة إليهم تهماً بمساندة قوات طارق صالح، وقوات الشرعية المدعومة من التحالف.

من جانبها اهتمت صحيفة “البيان”الإماراتية بالحديث عن استكمال قوات الجيش مسنودة بقوات التحالف العربي، أمس، تحرير وتأمين عدد من المواقع الاستراتيجية غرب مركز مديرية باقم شمالي محافظة صعدة، بعد معارك عنيفة مع الميليشيا الإيرانية فيما أفشلت القوات اليمنية محاولة تسلل للميليشيا في محافظتين تزامناً مع مواصلة استعداداتها لمعركة الحديدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن قوات الجيش اليمني، وبإسناد من التحالف العربي،  حققت تقدماً نوعياً في جبهة علب بمحافظة صعدة، وباتت على مقربة 5 كيلومترات فقط من مركز مديرية باقم. وذكر موقع وزارة الدفاع اليمنية أن قوات الجيش اليمني تمكنت من تحرير سلسلة جبال السابح الواقعة على مقربة من مركز مديرية باقم، في عملية عسكرية واسعة بإسناد من التحالف.

من جانبها كتبت صحيفة “العربي الجديد” على الرغم من مرور نحو أسبوع على انتقال رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر، إلى العاصمة السعودية الرياض، للدخول في المناقشات العملية لتحضيرات استئناف مفاوضات السلام، لا يزال مصير جهود المبعوث الدولي إلى اليمن، مارتن غريفيث، الخاصة بتنظيم مشاورات خلال يوليو/تموز الحالي، غامضاً، مع تمسك كل طرف بالشروط والمطالب الأساسية المتعلقة بأبرز المواضيع، وذلك على الرغم من أنها نجحت، بنسبة أو بأخرى، بتغيير مجرى التصعيد العسكري للقوات الحكومية، والتحالف بواجهة إماراتية، نحو الحديدة.

وأفادت الصحيفة بأن الأيام القليلة الماضية، شهدت لقاءات دبلوماسية مكثفة في الرياض وصنعاء وصولاً إلى واشنطن، بهدف الضغط على الأطراف اليمنية لتسريع الخطى نحو عقد جولة جديدة من المحادثات والوصول إلى تفاهمات بشأن الوضع في مدينة الحديدة الاستراتيجية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر حكومي يمني، طلب عدم ذكر اسمه “، إن اللقاءات لا تزال تراوح مكانها في المربع الأول، والمتمثل بالمطالب التي ترى الحكومة اليمنية، ومعها التحالف، أنه من الواجب اتخاذها في سبيل العودة إلى المسار السياسي، وهو ما يواجه رفضاً من قبل جماعة أنصار الله “الحوثيين”.

وتحت عنوان “الحوثي يتحايل.. والحكومة تصر على اقتلاعه من الحديدة” كتبت صحيفة “عكاظ” السعودية لا تزال الجهود الأممية الرامية لتحقيق السلام في اليمن تراوح مكانها في ظل تعنت ميليشيا الحوثي الانقلابية ورفضها تسليم محافظة الحديدة وفرض شروط تعجيزية تتعارض مع القرارات الدولية والمرجعيات الأساسية للسلام.

ونقلت الصحيفة عن  مصدر حكومي أفادته بأن الحكومة اليمنية ترفض تحايل الحوثي على القرارات الدولية، ومتمسكة ببسط سلطتها على جميع الموانئ اليمنية التي لا تزال تسيطر عليها الميليشيا سواء الحديدة، أو الصليف أو رأس عيسى، بالإضافة إلى ساحل محافظة الحديدة، وما تبقى من المناطق الساحلية التي تتبع محافظة حجة، متوقعاً تسليم الحكومة ردها على خطة غريفيث خلال زيارته إلى الرياض في الأيام القادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى