فيما أعلنت السلطات الإثيوبية سفيراً لها في إرتيريا يمن مونيتور/ صنعاء/ وكالات
قالت وكالة الأنباء الإريترية الرسمية، اليوم الخميس، إن إريتريا سحبت قوات من الحدود مع إثيوبيا في “بادرة على المصالحة”.
وقالت الوكالة، على صفحتها على فيسبوك: “حري بالمهتمين بالاستقرار والاقتصاد القوي في المنطقة أن يبذلوا ما في وسعهم لمساعدة البلدين على تجاوز حرب لا معنى لها تسببت في معاناة كبيرة للشعبين”.
وأعلنت إثيوبيا، في وقت سابق، اليوم عن أول سفير لها لدى إريتريا، منذ عقدين من الزمان. وقالت وكالة “فانا”، إن “الإعلان الأخير في القرن الأفريقي يعيد العلاقات بين الجارتين المتحاربتين بسبب نزاع على الحدود”، حسب “رويترز”.
وكان الرئيس الإريتري، أسياسي أفورقي، أعاد، الاثنين الماضي، فتح سفارة بلاده في إثيوبيا، التي بقيت مغلقة بعد قطع العلاقات الدبلوماسية.
وبإعادة فتح هذه السفارة في أديس أبابا، تنتهي زيارة رسمية استمرت 3 أيام للرئيس الإريتري إلى إثيوبيا، لترسيخ وقف الأعمال العدائية بين البلدين.
وجاءت هذه الزيارة بعد التوقيع في أسمرة، في التاسع من يوليو/تموز الجاري، على “إعلان مشترك للسلام والتعاون”، ينهي عقدين من الحرب بين البلدين، بمناسبة زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي.
ومن شأن تحسن العلاقات بين البلدين أن يتيح في نهاية المطاف وصول إثيوبيا الحبيسة إلى الموانئ الإريترية ويضع الأساس لتخفيف العزلة السياسية التي تعاني منها إريتريا.
