أكاديمي إماراتي يعرب عن أمله بعودة جنود بلاده “حالاً” من اليمن
عبدالخالق عبدالله: اتضح أنه لا يمكن كسب الحرب في اليمن يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة
أعرب عبد الخالق عبدالله، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات العربية المتحدة، عن أملة بعودة جنود بلاده “حالاً” من اليمن.
وقال الأكاديمي المقرب من ولي عهد إمارة أبوظبي في تغريدة على “تويتر” رداً على سؤال لأحد متابعه” أنا مع وقف الحرب حالاً وعودة جنود الإمارات إلى الوطن عندما يتم تسليم ميناء الحديدة وخروج مليشيات الحوثي بسلام من الحديدة”.
وأضاف في التغريدة ذاتها: “لقد أدت الإمارات واجبها وأكثر، وقدم التحالف العربي بقيادة السعودية كل ما يمكن تقديمه للحكومة الشرعية، وحان وقت وقف القتال، وترتيب وضع يمن ما بعد الحرب دبلوماسياً”.
واعترف “عبدالله”، بعد أربع سنوات من الحرب بعدم قدرة التحالف العربي الذي تقوده السعودية وتشارك فيه الإمارات، على كسب الحرب في اليمن.
وقال في تغريدة أخرى” بعد 4 سنوات اتضح انه لا يمكن كسب هذه الحرب بالضربة العسكرية القاضية وقد تستمر الحرب لأربع سنوات اخرى بـ”ثمن سياسي وانساني باهظ”. لذلك إذا ـمكن عودة الشرعية إلى صنعاء بالمفاوضات فاهلاً بالحل الدبلوماسي”.
وكانت صحيفة “ذا ناشيونال” الإماراتية، قد كشفت من أن وزيرة الدولة الإماراتية للتعاون الدولي ريم الهاشمي أجرت محادثات في واشنطن مع المبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن غريفيث الأربعاء، مع تكثيف الجهود لإيجاد حل سياسي لمدينة الحديدة اليمنية.
وقالت الهاشمي إن الحل في الحديدة يمكنه “فتح” لتسوية أكبر لحرب اليمن.
فيما قال عبد المالك الحوثي إنه لا يعارض أن يكون للأمم المتحدة “دور إشراف” في الحديدة إذا أوقفت القوات الموالية للحكومة هجومها، وفق ما أفادت به صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية.
وقال الحوثي في مقابلة “أبلغنا مبعوث الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، بأننا لا نرفض دور الإشراف واللوجستيات الذي تريد الأمم المتحدة الاحتفاظ به في الميناء، ولكن بشرط أن يتوقف الهجوم على الحديدة”.
وتشارك الإمارات إلى جانب السعودية التي تقود التحالف العربي في اليمن منذ مارس/ آذار 2015 دعماً للشرعية اليمنية والرئيس عبدربه منصور هادي، ضد مسلحي جماعة الحوثي المدعومين من إيران.