صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “قطع خطوط الإمداد ‏عن المليشيا الحوثية في حرض”، أوردت صيحفة “الرياض” السعودية إعلان الجيش الوطني اليمني إحرازه تقدمًا ميدانيًا جديدًا ‏في في محافظة حجة شمال غرب اليمن.‏
وقال مصدر عسكري يمني، إن الجيش فرض ‏سيطرته عقب معارك ضد المليشيا الانقلابية على جبال ‏الفج ‏والشبكة والكسارة شرق مدينة حرض، وأضاف المصدر في تصريح للموقع الإلكتروني ‏لوزارة الدفاع اليمنية، أن قوات الجيش تمكنت من ‏قطع خطوط إمداد المليشيا ‏الحوثية الإنقلابية بين ‏محافظتي صعده وحجة ‏بسيطرتها على السلسلة ‏الجبلية.‏
وأوضح قائد لواء القوات الخاصة اليمني، العميد ‏محمد الحجوري ‏في تصريح صحافي، أن السلسلة ‏الجبلية المحررة تمثل شريان مهم ‏للمليشيا ‏الانقلابية يمتد بين حجة وصعدة، وأشار العميد إلى أن إعلان ‏تحرير مدينة حرض ‏يعد مسألة وقت.‏
من جانبها قالت صحيفة “العربي الجديد”، أنه لا يكاد يمر يوم، دون أن تنظم جماعة الحوثي في اليمن، مهرجاناً على الأقل، في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، للتحشيد لمعركة الساحل الغربي، منذ اقتراب القوات الحكومية، المدعومة من التحالف، من مدينة الحديدة الاستراتيجية.
ووفقا للصحيفة وعلى الرغم من المسار السياسي الذي فرضته الجهود الدولية للأمم المتحدة، لفرض “وقف مؤقت” للعمليات العسكرية، فإن تحركات الجماعة، تلعب هي الأخرى دوراً في محاولة تغيير مسار الحرب في الحديدة، وترى أنها استطاعت أن تفوت على خصومها فرصة “النصر السريع” في أهم محطة تحولت باتجاهها الحرب منذ ما يقارب شهرين.
ولفتت الصحيفة إلى أنه على مدى الأسابيع الماضية، شهدت مختلف المحافظات اليمنية الخاضعة للحوثيين، والتي تتركز فيها الكثافة السكانية والتأثير القبلي، العديد من الاجتماعات واللقاءات القبلية، التي تنعقد بتوجيهات ومتابعة من سلطات الأمر الواقع التابعة للجماعة في صنعاء، وتوظف من خلالها مختلف المسؤولين المحليين الخاضعين لها بالإضافة إلى الوجهاء، تحت مسمى التحشيد لرفد جبهات الساحل الغربي، تحت عناوين ومناسبات مختلفة، على غرار “الذكرى السنوية للصرخة”، وقبلها استغلال حوادث، بما فيها الحديث عن خطف امرأة في محافظة الجوف، واعتبار ذلك، سابقةً تستدعي “النكف القبلي” للتحرك لدعم الساحل الغربي بالمقاتلين الجدد.
وكتبت صحيفة “البيان” الإاراتية تحت عنوان “تدخّل سافر”، قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن ميليشيا حزب الله اللبناني تعد أكبر أذرعة إيران المسلحة في الخارج، التي تجاوز دورها في الأجندة الإيرانية حدود لبنان إلى باقي الدول العربية.
واعتبرت الصحيفة تصريحات زعيم الحزب الميليشياوي وتهديداته بشأن ما يحدث في اليمن اعترافاً واضحاً بتدخلاته في الشؤون العربية، وهو ما لا يمكن إنكاره، الأمر الذي يستدعي أولاً تدخّلاً لبنانياً وعربياً، ثم تدخلاً دولياً لوقف هذه التدخلات السافرة التي تجاوزت حدود التصريحات إلى التدخلات المادية بتقديم العون والمساعدات اللوجستية لميليشيا الحوثي الإيرانية، الأمر الذي زاد وانفضح بعد انطلاق معركة تحرير الحديدة التي أزعجت إيران وميليشياتها في كل مكان على مصير الحوثيين في اليمن.
ولفتت إلى أن بلادها دعت الدولة اللبنانية، التي ينتمي إليها حزب الله جغرافياً، وله أنصاره ونفوذه في حكومتها وبرلمانها، إلى اتباع سياسة النأي بالنفس، التي كانت قد أعلنت الحكومة اللبنانية التزامها بها، وعدم التدخل في شؤون اليمن، وهو الطلب نفسه الذي تقدم به وزير الخارجية اليمني لنظيره اللبناني.
وبينت أن تصريحات نصرالله المضطربة والمذعورة ودعمه الانقلابين في اليمن، كل ذلك لن يجدي، ولن ينقذ ميليشيا الحوثي الإيرانية من مصيرها المحتوم، لكنها بالقطع ستسيء للعلاقات اللبنانية العربية، وستضر بمصالح لبنان وشعبه.
وسلطت صحيفة “عكاظ”، السعودية الضوء على مطالبة «رايتس رادار» لحقوق الإنسان في العالم العربي الأمم المتحدة أمس (الأحد) بضرورة إدراج قضية ضحايا التعذيب والمعتقلين في سجون الحوثي، ضمن جدول أعمال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث.
وأوضحت المنظمة ومقرها هولندا أن حالات الوفيات تحت التعذيب في معتقلات ميليشيا الحوثي في المحافظات التي تحتلها تصاعدت بشكل مخيف خلال الفترة الأخيرة، وبلغ عدد حالات الوفيات تحت التعذيب في هذه المعتقلات 121 حالة منذ بداية الحرب في اليمن قبل 3 أعوام ونصف العام.
واستنكرت «رايتس رادار» ما يتعرض له المعتقلون والمخفيون قسرياً في معتقلات الحوثي، من ممارسات التعذيب الوحشية التي تصل إلى حد الوفاة جراء التعذيب في الكثير من الحالات.
 
وأفاد راصدو المنظمة أن شهر يونيو الماضي شهد 3 حالات وفاة لمعتقلين وأن عدد حالات الوفيات في معتقلات الحوثي جراء التعذيب في تصاعد مستمر، إضافة إلى ما يتعرض له المعتقلون والمخفيون قسرياً من إهمال متعمّد وعدم توفير الرعاية الطبية لهم. وأضافوا أن بعض المارة عثروا الجمعة الماضية على المعتقل الدكتور منير محمد قائد الشرقي في أحد شوارع مدينة ذمار، وهو في حالة صحية ونفسية سيئة للغاية بعد إطلاق سراحه ورميه في الشارع العام من عربة تابعة لميليشيا الحوثي.
ولفتت المنظمة إلى أن السجن المركزي في مدينة ذمار يزدحم بأعداد كبيرة من المختطفين والمعتقلين، بما يفوق طاقته الاستيعابية، وتضاعفت إثر ذلك المخاطر الصحية على نزلاء هذا السجن المحرومين من الرعاية الصحية والنفسية، مضيفة أن 6 من معتقلي محافظة ذمار على الأقل قتلوا تحت التعذيب في سجون الحوثي خلال الفترة الماضية، بعضهم رفض الحوثيون تسليم جثمانهم إلاّ بتنازل خطّي من أسرهم لإخفاء أسباب الوفاة والهروب من الملاحقات القانونية للحوثيين مستقبلاً بعد انتهاء الحرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى