أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “«الشرعية» تؤكد امتلاك «أدلة موضوعية» لمشاركة «حزب الله» في دعم انقلابيي اليمن”نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن وزير الخارجية اليمني، عن أول تحركات اللجنة التي شكلها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي برئاسة الدكتور أحمد بن دغر رئيس الوزراء اليمني، وتتمثل الخطوة في إنجاز رد مكتوب يمثل وجهة نظر الحكومة اليمنية الشرعية حول المقترح الأخير الذي قدمه المبعوث الأممي إلى اليمني مارتن غريفيث حول الحديدة، خلال الأسبوع الحالي، من دون أن يشير إلى اجتماع مرتقب للجنة مع المبعوث الذي سيتوجه بدوره إلى صنعاء قريبا بعدما طلبت منه قيادات الميليشيات فرصة للرد على المقترح ذاته.
ووفقا للصحيفة، تقول مصادر مقربة من دوائر صنع القرار اليمني إن الحل الذي طرحه غريفيث حول الحديدة دار حول ثلاث نقاط، الأولى إشراف الأمم المتحدة على ميناء الحديدة، الثانية توريد الموارد إلى البنك المركزي اليمني – التابع للشرعية والذي انتقل إلى عدن من سبتمبر (أيلول) 2016 – وأخيرا انسحاب الميليشيات.
من جانبها قالت صحيفة “البيان” الإماراتية، إن ميليشيا الحوثي الإيرانية، لقيت ضربة قاصمة، إثر تهاوي عناصرها وانهيارهم أمام تقدم للقوات الشرعية، بغطاء جوي من قوات التحالف، التي دمرت معسكراً تدريبياً سرياً للميليشيا في أطراف محافظة المحويت على الحدود الادارية مع محافظة حجة، بعد ساعات من سيطرة الجيش اليمني على سلسلة جبال السابح، الواقعة على مقربة من مركز مديرية باقم في صعدة.
وشنت طائرات التحالف أمس، عدة غارات جوية، استهدفت عدة أهداف حوثية في عدة مناطق بمعقل مليشيا الحوثي في محافظة صعدة، حيث نجحت طائرات التحالف في استهداف معدات وتعزيزات عسكرية، وكانت في طريقها لدعم الميليشيا الحوثية في جبهة الملاحيظ بمديرية الظاهر جنوب غربي محافظة صعدة، بعد التقدم النوعي للجيش اليمني في تلك المساحات الجغرافية، حيث باغت الجيش اليمني الحوثيين بتقدم على أكثر من محور وصعيد، وهو الأمر الذي استدعى الحوثي بالدفع بمليشيا جديدة، إذ شن الحوثيون هجوماً على مواقع الجيش اليمني، في محاولة يائسة لاسترداد بعض تلك المواقع، لكنها انكسرت أمام صمود الجيش اليمني.
وقال رئيس عمليات اللواء 63 مشاة، العقيد أديب الحاج، إن قوات الجيش استكملت أمس، تحرير وتأمين التباب البيض وجبال الكوز ومواقع أخرى بالقرب من مركز مديرية باقم. وأضاف: الهجوم المباغت، نفذته قوات الجيش، بإسناد من قوات التحالف العربي، وألحق بالمليشيا خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وسلطت صحيفة “الشرق” القطرية الضوء على احتشاد المئات من أبناء محافظة تعز وسط اليمن صباح أمس في تظاهرة حاشدة رفضاً لما أسموه عودة القتلة وتدوير الفاسدين. ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بسرعة استكمال تحرير محافظة تعز.
ولفتت الصحيفة إلى أن المشاركون في المسيرة رفضوا إعادة القتلة وتدوير الفاسدين وتصدرهم المشهد من جديد والانحراف بثورة الشعب وأهدافه، مطالبين بضرورة اتخاذ خطوات حاسمة وفاء للشهداء والجرحى وانتصاراً للأسر المكلومة.
ووفقا للصحيفة، ندد المشاركون في المسيرة بالإقصاء والتهميش الذي تعرض له قيادات في المقاومة الشعبية في مدينة تعز، وإبعادهم من مناصبهم القيادية.
وأكد المشاركون في المسيرة على اصطفافهم مع الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. وطالب المحتجون بدعم الجيش الوطني في تعز لاستكمال تحرير المحافظة من الميليشيات الانقلابية، وفك الحصار الذي يفرضه مسلحو الجماعة عن المدينة منذ أغسطس 2015.
وأبرزت صحيفة “عكاظ” السعودية قضاء قوات الجيش اليمني الوطني والمقاومة الشعبية في الحديدة على تجمع لعناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية شرق مدينة التحيتا المحررة، بحسب ما أورد موقع «سبتمبر نت» أمس (السبت).
وأفاد مصدر ميداني بأن وحدات من ألوية العمالقة باغتت عناصر الميليشيا عند الأطراف الشرقية لمدينة التحيتا من اتجاه مديرية زبيد، مشيرا إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين قوات ألوية العمالقة والانقلابيين أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من ميليشيا الحوثي.
وفرض الجيش اليمني بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي بقيادة السعودية أمس حصارا على الميليشيا الانقلابية في مزارع السويق والمغرس والفازة في محافظة الحديدة بعد أن دفعت بتعزيزات كبيرة (الخميس) الماضي.
واتهمت مصادر محلية عناصر الميليشيا بتلغيم عدد من القرى الآهلة بالسكان بشبكات وحقول عشوائية من الألغام، تحسبا لأي تقدم لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في اتجاه مديرية زبيد، فيما تواصل نشر الأسلحة الثقيلة وعناصرها المسلحة في أحياء مدينة زبيد التاريخية ومعالمها الأثرية.