أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور / وحدة الرصد / خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الحكومة اليمنية تشدّد على «السلام العادل والشامل»” قالت صحيفة “الشرق الأوسط ” إن معمر الأرياني، وزير الإعلام اليمني،أكد أن الحكومة الشرعية برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي ترغب في السلام وإنهاء الحرب، ولكن يجب أن يكون على أساس السلام العادل والشامل.
وبين الأرياني في تصريحات للصحيفة ، أن الحكومة لن تسمح بتكرار ما قامت به الميليشيات الحوثية الانقلابية في السابق.
ووفقا للصحيفة ،أفاد الوزير اليمني بأن الميليشيات الحوثية التابعة لإيران لا تفهم لغة السلام، ولن تقبل بتنفيذ القرارات الدولية، فهي تستغل المفاوضات لكسب الوقت لإعادة ترتيب صفوفها وشن حرب جديدة.
ومضى قائلاً: «الميليشيات الحوثية جماعة لا تحترم عهودها، ولها تاريخ أسود في الالتزام بالاتفاقيات، فأثناء وجود المبعوث الأممي في صنعاء هاجمت الميليشيات القوات اليمنية بالساحل، وهذا دليل على أنها لا ترغب في السلام ولا تأبه بالقوانين والقرارات الدولية».
وشدّد الأرياني على أن هناك أكثر من 85 اتفاقية ومعاهدة بين القبائل والدولة لم تلتزم بها جماعة الحوثي، موضحاً أن الحكومة اليمنية رغبة منها في تحقيق السلام شاركت في المفاوضات السابقة، في بيل بسويسرا، والكويت 1، والكويت 2، وقدمت تنازلات كبيرة؛ لكن الحوثيين لم يلتزموا بما تم التوصل إليه من اتفاقات.
من جانبها كتبت صحيفة “البيان”الإماراتية اتفقت الحكومة اليمنية والمبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، على تشكيل فريق حكومي للتشاور حول المقترحات الأممية على أن يتم عقد أول لقاء تشاوري في منتصف الشهر الجاري مع نائب المبعوث الأممي في الرياض لبلورة الأفكار قبل الذهاب لمفاوضات مباشرة مع ميليشيا الحوثي الإيرانية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع في الحكومة ،إنه بعد محادثات مع المبعوث الأممي تم تشكيل فريق حكومي للتشاور ودراسة المقترحات الاممية بشأن الحديدة واستئناف محادثات السلام تحت إشراف رئيس الحكومة واتفق أن يعقد أو لقاء تشاوري في منتصف الشهر الحالي.
وأوضح المسؤول أن الفريق الحكومي للمفاوضات سيلتقي نائب المبعوث الأممي، معين شريم، منتصف الشهر الجاري في الرياض لبلورة الأفكار الخاصة بالمناقشات قبل الذهاب الى محادثات مباشرة مع الحوثيين.
واهتمت صحيفة “العربي الجديد” بالحديث عن أفراج السلطات المحلية في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، الثلاثاء، عن 15 معتقلاً من سجون تديرها الإمارات، وذلك بعد أشهر من اعتقالهم على ذمّة قضايا تتعلق بـ”الإرهاب”.
ونقلت الصحيفة عن مصدر قضائي، فضّل عدم ذكر اسمه”، إن النيابة الجزائية المتخصصة في مدينة المكلا، قررت الإفراج عن السجناء، لعدم توفر الأدلة الكافية لإدانتهم.
ويأتي الإفراج عن هذه الدفعة من السجناء، بعد ساعات من تصريح لوزير الداخلية أحمد الميسري، دعا فيه الإمارات إلى إغلاق السجون، وإخضاعها للقضاء، واستكمال معالجة مشكلات هذا الملف.
وأبرزت صحيفة”عكاظ” السعودية تأكيد السعودية على أن تجنيد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، للأطفال والزج بهم في ساحات القتال واستخدامهم دروعا بشرية وإطلاق الصواريخ من منصات نصبت في الأحياء المدنية، يمثل استهتارا فاضحا بالقوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
وطالب مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، في كلمة أمام مجلس الأمن حول المناقشة المفتوحة بشأن «الأطفال والنزاع المسلح» أمس (الثلاثاء)، المجلس بإدانة هذه الانتهاكات والجهات التي تدعم هذه الميليشيا التي تسعى إلى الترويج لأجندتها الطائفية وفكرها الظلامي.
وأكد المعلمي أن سجل المملكة وشركائها في التحالف من أجل استعادة الشرعية في اليمن ناصع مشرف، لافتا إلى أن الواقع اليوم في عملية تحرير الحديدة يبرهن على أن التحالف يمارس أقصى درجات ضبط النفس والالتزام بكل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.