أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الميليشيات تفشل في منع تداول العملة الجديدة”، قالت صحيفة “الشرق الأوسط”، إن الميليشيات الحوثية فشلت في فرض قرارها بمنع تداول فئات العملة اليمنية الصادرة من قبل الحكومة الشرعية، في صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لها، على الرغم من حملات الدهم والمصادرة الحوثية التي طالت المصارف ومحلات الصرافة والشركات التجارية خلال الأيام الماضية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مصرفية قولها، إن الجماعة الحوثية تراجعت عن قرارها بمنع فئتي 500 و1000 ريال، على أثر تهديدات أطلقتها الحكومة الشرعية، مفادها أن السلطات المحلية في مأرب لن تبيع الغاز والبضائع المتجهة إلى مناطق سيطرة الميليشيات إلا بالطبعة الجديدة من العملة، إذا أصر الحوثي على قرار منع تداولها.
وأكدت المصادر أن الميليشيات أبلغت أمس كبار الصرافين والمصارف والشركات التجارية بأنها علقت قرارها بمنع تداول الأوراق النقدية التي طبعتها الحكومة الشرعية عبر البنك المركزي في عدن من فئتي 500 وألف ريال. وبحسب ما رصدته «الشرق الأوسط»، عاد أمس أصحاب المتاجر في أسواق صنعاء وبقية مناطق سيطرة الحوثيين إلى تداول العملة المحلية الجديدة، بعد يومين من رفض التعامل بها خشية أن تصادرها الميليشيات.
من جانبها أهتمت صحيفة “البيان” الإماراتية بالحديث عن تكثيف مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، غاراتها على مواقع ميليشيا الحوثي الإيرانية، تزامناً مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة للمقاومة اليمنية المشتركة ضمن التحضيرات لعملية عسكرية كبيرة بهدف تحرير مدينة وميناء الحديدة، فيما وجه الرئيس اليمني بتفعيل جبهات القتال في محافظة إب.
ووفقا للصحيفة، قتل العشرات من مسلحي ميليشيا الحوثي الإيرانية في اشتباكات مع القوات اليمنية المشتركة، بإسناد من التحالف العربي، في جبهات الساحل الغربي. وتجددت الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة بين القوات المشتركة والحوثيين في منطقة النخيل ووادي الرمان جنوب غربي مركز مديرية الدريهمي.
وقصفت مقاتلات التحالف العربي تجمعات وأهداف للمتمردين قرب الساحل في مدينة الحديدة، في حين شن المتمردون قصفاً مدفعياً مكثفاً من مواقعهم في الأحياء الجنوبية للحديدة على مواقع القوات المشتركة في محيط المطار.
وبينت الصحيفة أن مقاتلات التحالف ردت بغارات عدة على مواقع وتجمعات الحوثيين في شمال وشرق وجنوب مدينة الحديدة، واستهدفت مواقع متحركة لهم في مديرية زبيد بالحديدة. وأكدت مصادر عسكرية وطبية مصرع عشرات الحوثيين في المواجهات والغارات الجوية في جبهة الساحل الغربي خلال الأيام الثلاثة الماضية. وذكرت مصادر ميدانية أن الميليشيا الإيرانية شيعت 35 شخصاً من مسلحيها فقط من أبناء مديرية همدان بمحافظة صنعاء، كانوا قد لقوا مصرعهم في جبهات الساحل الغربي.
وأبرزت صحيفة “عكاظ” السعودية، تأكيد مصادر عسكرية يمنية أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية يحشدان قواتهما استعدادا لاستئناف العملية العسكرية لتحرير مدينة وميناء الحديدة بعد انقضاء المهلة التي منحت لتمكين المبعوث الأممي مارتن غريفيث لمواصلة مساعيه في إقناع ميليشيا الحوثي الانقلابية بالانسحاب من الحديدة وتسليمها دون قتال.
وأضافت أن قوات إضافية من الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية تحركت خلال الساعات الماضية من محافظتي عدن والضالع جبهة الساحل الغربي لتأمين خطوط إمداد قوات الشرعية بين المخا ومدينة الحديدة وتعزيز قوات الجيش الوطني والمقاومة المتمركزة في مطار الحديدة.
وسلطت صحيفة “الشرق” القطرية الضوء على بدء الضغوط الدولية تتصاعد والخناق يضيق على دولة الإمارات فيما يتعلق بجرائمها في اليمن، وخصوصا قضية السجون السرية وما يُمارس فيها من تعذيب وانتهاكات مروعة يَندَى لها جبين الإنسانية، وآخر تلك الضغوط كان إعلان الأمم المتحدة، وتحديدا المفوضية السامية لحقوق الإنسان، أمس الأول، عن وجود أدلة تدفعها للاعتقاد بتعرض سجناء يمنيين لمعاملة سيئة وتعذيب وتحرش جنسي من قِبل عناصر من القوات الإماراتية. وأشارت إلى أن مفوضية حقوق الإنسان الأممية، تراقب الوضع في السجون التي تديرها الإمارات، لتقرر المفوضية الخطوة التالية في هذا الخصوص.
ووفقا للصحيفة، مع ازدياد الضغوط الدولية، بدأت الإمارات محاولات لتخفيف الضغط عليها بالإفراج عن نحو 65 معتقلا، على دفعتين، من سجونها السرية في عدن، كانت تحتجزهم وتعرقل أوامر قضائية صادرة بإطلاق سراحهم منذ عدة أشهر.