أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “حياة موظفي ميناء الحديدة محفوفة بالموت”، نقلت صحيفة “الرياض” السعودية، عن مسؤول حكومي يمني أن الجرائم والانتهاكات التي مارستها ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، بحق كوادر وموظفي ميناء الحديدة تسببت بوفاة خمسة منهم كان آخرهم، المواطن منصور سلام الحكيمي الذي توفي السبت، بعد إقدام الميليشيا على إيقاف الضمان الصحي لموظفي الميناء.
وقال نائب وزير النقل ناصر شريف: “الميليشيا الانقلابية ومنذ سيطرتها على ميناء الحديدة قبل ثلاث سنوات مارست العديد من التعسفات بحق كوادر وموظفي الميناء، وقامت بإقصاء العديد منهم واستبدالهم بأفراد من عناصرها يفتقرون لأبجديات العمل الملاحي”.
وأشار في تصريح بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية إلى أن الهدف من هذا الإجراء كان تسخير الميناء ومقدراته من أجل العمل العسكري وتهريب الأسلحة في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن ولوظيفة الميناء كمنفذ للمساعدات الإنسانية والبضائع التجارية.
وأضاف المسوؤل اليمني، الميليشيات استحوذت على إيرادات الميناء واستخدامها كمجهود حربي لقتل وتعذيب المواطنين الأبرياء في مدينة الحديدة والمناطق الخاضعة لسيطرتها.
من جانبها أوردت صحيفة “البيان” الإماراتية، إحباط المقاومة اليمنية المشتركة، بدعم من التحالف العربي، عملية التفاف حوثية واسعة في المناطق المحررة جنوبي الحديدة، وتمكنت من تأمين مناطق التماس مع ميليشيا الحوثي الإيرانية عبر التصدي لعمليات تسلل في مديريتي التحيتا والدريهمي.
ووفقا للصحيفة، تصدت قوات الجيش والمقاومة اليمنية لعدة هجمات ومحاولات تسلل على موقع تمركزها في مديرية التحيتا والدريهمي نفذتها ميليشيا الحوثي الانقلابية. وبحسب موقع «سبتمبر نت» فقد تمكن الجيش الوطني والمقاومة في ساعات الصباح الأولى من التعامل مع عملية التفاف هجومية للميليشيا الانقلابية على منطقة الجبيلية شرقي مديرية التحيتا. وتكبدت الميليشيا خلال العملية عشرات القتلى والجرحى إضافة إلى اعتقال أكثر من 30 عنصراً من مقاتليها أثناء محاولتهم التسلل إلى موقع قوات الجيش والمقاومة.
واهتمت صحيفة “العرب” القطرية، على تأكيد منظمة الصحة العالمية أن حالات نزوح آلاف الأسر التي تشهدها مدينة الحديدة غربي اليمن عقب احتدام المعارك فيها، خلفت عبئا كبيرا على المرافق الصحية في البلاد.. مشددة على حاجة آلاف المدنيين لمساعدات انسانية عاجلة.
وأوضحت المنظمة، في بيان اليوم، أنه “حتى قبل اشتداد حدة الصراع، كانت الأوضاع الصحية في المحافظة هي الأسوأ على مستوى البلاد”.. لافتة إلى أن مديريات المحافظة تسجل اليوم أكبر عدد لحالات الاصابة بوباء الكوليرا كما تعاني من أعلى معدلات سوء التغذية في اليمن.
وفي سياق متصل، ذكر السيد نيفيو زاغاريا ممثل الصحة العالمية في اليمن، أن المنظمة تدعم حالياً مستشفيين في مدينة الحديدة “الثورة” و”العلفي”، لضمان قدرتهما على استقبال الجرحى والمصابين، بالإضافة إلى إرسال مستلزمات علاج الإصابات قبل أسابيع، مشددا على أن النظام الصحي في البلاد “هش للغاية، وأي عبء إضافي يمكن أن يعمل على إرباك القدرات الموجودة”.
كما أشار إلى أن حالة النزوح للسكان في الحديدة خلقت عبئاً كبيراً على المرافق الصحية وشبكات المياه والصرف الصحي في المجتمعات المضيفة، مع تضرر إمدادات المياه المحلية جراء الصراع، ما يزيد من خطر الإصابة بالكوليرا والأمراض المنقولة عبر المياه، خصوصاً في ظل لجوء السكان لمصادر المياه غير الآمنة، مضيفا أن الوضع في المدينة يزداد خطورة كل يوم.
وشدد زاغاريا على ضمان حصول السكان الأكثر احتياجاً على الخدمات، خصوصاً الأمهات والأطفال والمرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.