صحيفة سعودية: التحالف تحصّل على معلومات استخبارية لمواقع سلاح الحوثيين
قالت صحيفة رسمية سعودية، اليوم الاثنين، إن التحالف تحصّل على معلومات استخبارية حول مخازن السلاح التي يمتلكها الحوثيون والرئيس اليمني السابق “علي عبدالله صالح”. يمن مونيتور/ متابعات
قالت صحيفة رسمية سعودية، اليوم الاثنين، إن التحالف تحصّل على معلومات استخبارية حول مخازن السلاح التي يمتلكها الحوثيون والرئيس اليمني السابق “علي عبدالله صالح”.
وأشارت صحيفة “الوطن”، نقلاً عن مصادر عسكرية إلى أن “قيادة التحالف تحصّلت على معلومات وصفتها بـ”الدقيقة” توضح بالضبط مواقع الأسلحة وطرق تخزينها وتصاميم المخازن، ما ساعد في شنّ غارات جوية دقيقة، أسفرت عن تدمير تلك الأسلحة تماماً”.
واضافات، أن “الغارات أدت إلى تطاير القذائف والصواريخ بكثافة في محيط المواقع التي استهدفها القصف، ما أثار حالة من الرعب والهلع وسط المدنيين الذين سارعوا إلى اخلاء منازلهم والنزوح عن المنطقة.
وتابعت الصحيفة وفقاً لمصادرها، أن “تلك المخازن التي دمرتها غارات التحالف تحتوي أسلحة إيرانية كانت قوات الحوثيين تسلمتها طوال السنوات الماضية من طهران، إضافة إلى أسلحة متطورة تابعة للحرس الجمهوري “سابقاً”، مشيرةً إلى أن “تدمير تلك الأسلحة يمثّل انتكاسة كبيرة للانقلابيين وأصابهم بالإحباط”. حد وصفها
ولفتت إلى أن خسارة الحوثيين و”صالح” لهذه الترسانة من الأسلحة “ربما يكون السبب الرئيس الذي دفعهم للقبول بالجلوس على طاولة المفاوضات مع الحكومة الشرعية، لا سيما مع تسارع الاستعدادات عن بدء معركة تحرير العاصمة صنعاء ومحافظة الجوف ومأرب”.
وتشنّ طائرات التحالف، منذ أيام، أعنف غارات لها على معسكرات تخضع للحوثيين والقوات الموالية لـ”صالح”، في مناطق متفرقة من اليمن، محدثة خسائر كبيرة في العتاد ومخازن الأسلحة.
وكان مصدر خاص، قال، الأحد الماضي، إن الرئيس اليمني السابق “علي عبدالله صالح”، سرب إحداثيات مواقع الحوثيين وأماكن تواجد قادتهم في العاصمة صنعاء لدولة الإمارات العربية المتحدة لكسب رضاها بعد حادثة “معسكر صافر”.
وأضاف المصدر لـ”يمن مونيتور”، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، “أن هذه الإحداثيات سربها الرئيس السابق “صالح” إلى الإماراتيين في محاولة لإرضائهم وتخفيف الضغط عنه وعن نجله المقيم في الإمارات، والذي يعيش في شبه إقامة جبرية بأبو ظبي”.
وأكد المصدر، أن الضربات الجوية خلال اليومين الماضيين التي تلت تفجير صافر، أصابت الحوثيين ومواقعهم وقياداتهم في مقتل، وأدت لمقتل عدد كبير منهم، وأن الحوثيين يتحفظون على نشر معلومات بهذا الخصوص.