القاهرة والخرطوم تتفقان على تذليل العقبات أمام رعايا البلدين
في ختام أعمال الدورة الرابعة للجنة القنصلية المصرية السودانية المشتركة بالقاهرة.
يمن مونيتور/ القاهرة/ وكالات
اتفقت القاهرة والخرطوم على تذليل العقبات التي تواجه رعايا البلدين وتحسين أوضاعهم وحماية مصالحهم.
جاء ذلك في ختام أعمال الدورة الرابعة للجنة القنصلية المصرية السودانية، والتي انعقدت في القاهرة يومي 27 و28 يونيو/حزيران الجاري، وفق بيان للخارجية المصرية.
وحرص الجانبان، حسب البيان، على “صياغة رؤية متكاملة لآليات التشاور والتنسيق بين القاهرة والخرطوم، والاتفاق على أهمية توفير الرعاية الكاملة والدائمة لرعايا البلدين وحماية مصالحهم”.
وقال خالد يسري رزق، مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القنصلية، إن “الجانبين اتفقا على استمرار العمل في تحسين أوضاع الجالية المصرية في السودان والجالية السودانية في مصر، وتذليل كافة الإشكاليات والعقبات التي تواجه رعايا الدولتين”.
وبدوره، أعرب عبد الغني النعيم، وكيل وزارة الخارجية السودانية، عن حرص بلاده في نقل علاقتها مع مصر لترقى لمستوى العمل المشترك من أجل إقامة مشروعات تخدم مصالح شعبي البلدين الشقيقين.
وحسب البيان ذاته، “اتفق الجانبان على أهمية التعاطي المرن ومواصلة العمل على متابعة كافة الموضوعات قبل انعقاد أعمال الدورة الخامسة للجنة القنصلية المشتركة (لم يحدد موعدها) والتي ينتظر عقدها في السودان”.
وتمر العلاقات بين القاهرة والخرطوم حاليًا بحالة من الهدوء، لكنها تشهد من آن إلى آخر توترات بسبب ملفات خلافية، منها: النزاع على مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد الحدودي، وسد النهضة الإثيوبي، إضافة إلى اتهامات سودانية للقاهرة بدعم متمردين سودانيين، وهو ما نفته مصر مرارًا.
وكان أحدث تباين في وجهات النظر بين البلدين، في 4 يناير/ كانون ثان الماضي، باستدعاء السودان سفيرها لدى القاهرة، لـ”التشاور”، دون إعلان سبب واضح للاستدعاء آنذاك، قبل أن يعود إلى مصر بعد غياب شهرين.