أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
يمن مونيتور / وحدة الرصد / خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “ألوية العمالقة تدفع بتعزيزات عسكرية إلى الحديدة” كشفت صحيفة “البيان” الإماراتية عن تجهيز ثلاثة ألوية عسكرية جديدة لضمها إلى القوات المرابطة في مدينة الحديدة استعداداً لاستكمال تحريرها من قبضة الميليشيا في وقت اقتربت قوات الشرعية من معقل ميليشيا الحوثي ومركز ولادة هذه الحركة في جبال مران بمحافظة صعدة وحققت مكاسب جديدة في جبهتي تعز ولحج.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها”،إن «ألوية العمالقة جهزت ثلاثة ألوية بكامل عتادها العسكري وهي في صدد ضمها إلى الألوية التي تقاتل تحت قيادة قائد جبهة الساحل الغربي أبو زرعة المحرمي وحددت مهمة هذه القوة الجديدة، بالمشاركة في هجوم واسع لتحرير مدينة الحديدة من ميليشيا الحوثي.
ووفقا للصحيفة فإن القوات الجديدة تم تدريبها وتأهيلها بإشراف من التحالف العربي، حيث خضعت لعدد من الدورات العسكرية.
وأبرزت صحيفة “الرياض” السعودية تصريحات المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي،والذي أكد فيها استمرار الجهود السياسية للخروج بالأزمة في اليمن من خلال المبعوث الأممي مارتن جريفث، مرحباً بالبيان الصادر من غريفيث، مؤكداً دعم قيادة التحالف للجهود كافة للوصول إلى حل سياسي مشيراً إلى تعنت الميليشيا الحوثية الانقلابية، لإيجاد حلول سياسية.
وأشار العقيد المالكي خلال المؤتمر الدوري لقيادة القوات المشتركة الذي عقد أمس في نادي ضباط القوات المسلحة بالرياض إلى مؤتمر وزراء الإعلام لدول التحالف الهادف إلى تنسيق الجهود كافة في العمل الإعلامي وتحقيق أعلى درجات التواصل، كذلك دحض الادعاءات والافتراءات والأكاذيب لميليشيا الحوثي في الإعلام، وتضليل الشعب اليمني وجرهم إلى ميدان المعركة.
وأوضح أن زيارة وفد من قيادة القوات المشتركة للاتحاد الأوروبي تهدف إلى تبادل الأفكار والآراء، كذلك شرح الوضع الحالي في اليمن، حيث تم الاتفاق على المحاور التي تم التطرق إليها كافة، التي تشمل المحاور السياسية والعمليات العسكرية والجهود الإنسانية لرفع المعاناة عن الشعب اليمني، إلى جانب دعم جهود المبعوث الأممي لليمن.
من جانبها كتبت صحيفة “العربي الجديد”مع استمرار التهدئة الحذرة على صعيد العمليات العسكرية للقوات الحكومية والتحالف في مدينة الحديدة، غربي اليمن، تبرز العديد من السيناريوهات حول المسارات المحتملة للمعركة التي توصف بأنها “مفصلية”، ويحشد لها الطرفان مزيداً من القوات والحرب الإعلامية، إلى جانب الجهود الدبلوماسية المستمرة، الرامية إلى إيجاد تسوية تجنب المدينة مزيداً من التصعيد من شأنه أن يفاقم الوضع الإنساني الكارثي في البلاد.
وبينت الصحيفة أن الوضع مفتوح على أكثر من مسار، بما في ذلك عودة المعارك الضارية أو ترجيح الحل السياسي، الذي تسعى إليه الأمم المتحدة.
وفي تطور هو الأول من نوعه في الحرب اليمنية، أعلن التحالف “قتل 8 من عناصر حزب الله اللبناني في منطقة صعدة”، فيما أعلن الجيش اليمني “أسر 7 خبراء من حزب الله في مديرية الملاحيط”. والحديث اليمني الحكومي والسعودي ــ الإماراتي عن وجود لحزب الله في اليمن إلى جانب الحوثيين، ليس جديداً، رغم النفي المتكرر من حزب الله ومن إيران ومن “أنصار الله” لهذا الاتهام.
وخلال الأيام القليلة الماضية، اتخذ التصعيد في الحديدة منحى مختلفاً، تمثل باستمرار المواجهات المتقطعة على أكثر من نقطة اشتباك مباشرة بين قوات الشرعية ومسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، جنوب الحديدة، جنباً إلى جنب، مع تراجع حدة الهجوم، بالنسبة للعمليات العسكرية المدعومة من التحالف، والهادفة للتقدم نحو مناطق جديدة في المدينة. وأكدت مصادر محلية، لـ”العربي الجديد”، أن الحوثيين نفذوا العديد من الهجمات على المواقع التي تقدمت فيها قوات الشرعية، على الشريط الساحلي، على عكس الأخيرة، التي توجه جهودها نحو تأمين المواقع التي تقدمت فيها من هجمات الحوثيين.
واهتمت صحيفة “الأنباء”الكويتية بالحديث عن أعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن قتل وإصابة مجموعة من الميليشيات الداعمة للمتمردين الحوثيين بينهم عناصر من حزب الله اللبناني.
وقال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن تركي المالكي، في بيان انه تم «استهداف 41 عنصرا ارهابيا في عقبة مران وتدمير عرباتهم ومعداتهم»، مضيفا ان «من بين القتلى 8 عناصر من حزب الله اللبناني الارهابي. وهم قائد و7 عناصر ارهابية».
وأفاد المالكي انها «ليست المرة الاولى» التي يقتل فيها عناصر من حزب الله، وأوضح ان عناصر حزب الله كانوا ضمن مجموعة «متوجهة الى قرب الحدود السعودية وتم رصدهم ضمن عملية مراقبة من خلال المنظومات الاستخباراتية».
وتابع ان «العناصر الإرهابية سواء من حزب الله او من النظام الايراني تأتي لمساعدة المتمردين في اطلاق الصواريخ الباليستية ولتدريبهم على الخبرات القتالية»