أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد / خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “هلع وفرار حوثي.. التحالف يعلن قرب تحرير ميناء الحديدة” كتبت صحيفة “البيان” الإماراتية دبّ الهلع وسط ميليشيا الحوثي وبدأت قياداتها في الفرار من الحديدة التي وصلت المعارك فيها إلى حي أمين مقبل وشارع الكورنيش، ابتداءً من سوق السمك ودوار السقاف، إلى دوار «يمن موبايل» ودوار المطاحن، بالإضافة إلى معارك تدور في شارع الخمسين من جهة الجنوب، في وقت أعلن التحالف العربي وضع عدة سيناريوهات لتحرير المدينة الذي بات وشيكاً في أعقاب اكتمال كافة الاستعدادات لاقتحام الميناء الذي شهد حركة نهب وسلب كبيرة قام بها الحوثيون بحسب شهود عيان.
ووفقا للصحيفة أكد الناطق باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، أن لدى التحالف خيارات كثيرة في الحديدة بينها عملية عسكرية خاطفة، مشيراً إلى أن سلامة المدنيين تشكل أولوية قصوى لدى التحالف، وفيما تحدثت مصادر دبلوماسية عن ان الحوثيون عرضوا تسليم ميناء الحديدة الى الأمم المتحدة أكد المالكي أن أي تنازل أو اقتراح من ميليشيا الحوثي يجب أن يتم عبر المبعوث الأممي.
ونوّه المالكي إلى أن عمليات التحالف في الحديدة مستمرة والقوات المشتركة تسهم في إزالة الألغام، مضيفاً أن تحرير الحديدة من شأنه تأمين الملاحة البحرية في الممرات الدولية.
وأشار المالكي إلى أن الحوثيين حولوا مساكن المدنيين إلى تحصينات عسكرية، كما يواصلون تحويل المدنيين إلى دروع بشرية. وقال إن التحالف يقدم كافة التسهيلات لدخول المساعدات الطبية والغذائية، مؤكداً أن تحرير الحديدة سينعكس على كافة اليمنيين وسيوقف الجباية غير الشرعية. وذكر المالكي أن تحرير ميناء الحديدة سيؤدي إلى قطع الشريان الحيوي لتسليح الحوثيين. وأضاف خلال مؤتمر صحفي في بروكسل أن الحل السياسي الدبلوماسي هو دائماً الأمثل للشعب اليمني.
وعلى الصعيد الميداني قالت صحيفة “عكاظ” السعودية، إن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أحكمت سيطرتهما الكاملة على مديرية نعمان في محافظة البيضاء، عقب تحرير مناطق عقبة القنذع والجريبات ومفرق البديع وصولا إلى منطقة الغول آخر مناطق مديرية نعمان، بحسب ما أعلن محافظ محافظة البيضاء اليمنية ناصر الخضر عبدربه السوادي.
ودعا السوادي السكان في المحافظة إلى سرعة الالتحاق بالجيش الوطني لتحرير ما تبقى من البيضاء. ومن ناحيته، أفاد أركان حرب محور البيضاء العميد محمد علي العمري، بأن الجيش الوطني قطع خط إمداد للميليشيا في منطقة آل عواض والوهبية بعيد تحرير عقبة القنذع، وأسقط كل عناصر الميليشيا التي كانت متمركزة فيها بين قتلى وجرحى وأسرى.
ووفقا للصحيفة ،أضاف أن قوات الجيش تواصل تقدمها لقطع طريق رئيسي يربط بين محافظتي البيضاء وصنعاء في منطقة آل عريف بمديرية الملاجم والتي باتت على بعد 30 كليومترا من موقع تمركز الجيش.
وأوضح العمري أن المعارك أسفرت عن مقتل أكثر من 37 عنصراً من ميليشيا الحوثي الانقلابية بينهم مصور حربي للميليشيا، وجرح آخرين، فيما أسر أكثر من 30 عنصراً من الميليشيا، وتدمير 3 عربات قتالية وعربة أخرى من نوع «بي ام بي» تابعة للميليشيا، وسط فرار جماعي لعناصرها.
ومن جانبها كتبت صحيفة “العربي الجديد”في أجواء حذرة، تراجعت نسبياً العمليات العسكرية في محافظة الحديدة، مع بروز مؤشرات تشير إلى وجود فرصة جديدة للعودة إلى طاولة المفاوضات الرامية إلى تجنيب المدينة المزيد من التصعيد العسكري، الذي تهدد آثاره مئات الآلاف من سكان المدينة وإمدادات الوقود والمساعدات الإنسانية.
وبحسب الصحيفة تقاطعت التلميحات الصادرة من زعيم جماعة الحوثي، عبد الملك الحوثي، بقبول رقابة الأمم المتحدة على الميناء، مع تسريبات غربية من داخل أروقة الأمم المتحدة وأخرى أميركية تؤكد هذا التوجه.
كما أن تصريحات المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بشأن مواصلته الجهود الرامية لتجنيب المدينة مزيداً من المعارك من جهة، وحديث مسؤولي التحالف العربي عن أهمية الحل السياسي وضرورة أن يتم أي تنازل أو اقتراح من قبل الحوثيين بشأن الحديدة عبر المبعوث الأممي إلى جانب تصريحات المندوب السعودي في الأمم المتحدة بشأن فحوى العرض الذي يقدمه التحالف للحوثيين من جهة ثانية، تعزز من المؤشرات بشأن عودة المفاوضات السياسية بشأن وضع الحديدة.
واهتمت صحيفة “الأنباء” الكويتية بالحديث عن تأكيد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أن الحل السياسي الديبلوماسي هو دائما الأمثل للشعب اليمني، مشددا على أن سلامة المدنيين اليمنيين تشكل أولوية قصوى، وأن أي تنازل أو اقتراح من ميليشيات الحوثي يجب أن يتم عبر المبعوث الأممي.
وقال المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي خلال مؤتمر صحافي من العاصمة بروكسل امس نقلته قناة (العربية) الإخبارية أن هناك خيارات كثيرة بشأن معركة تحرير مدينة الحديدة بينها عملية عسكرية خاطفة.
وأضاف الماكي ان عمليات التحالف في الحديدة مستمرة والقوات المشتركة تسهم في إزالة الألغام، مضيفا أن تحرير المدينة من شأنه تأمين الملاحة البحرية في الممرات الدولية.
وشدد على أن تحرير ميناء الحديدة سيؤدي إلى قطع الشريان الحيوي لتسليح الحوثيين، مشيرا إلى أن الميليشيات أطلقت ووجهت عشرات الصواريخ الباليستية إلى المملكة العربية السعودية.
من جهة أخرى، أكد المالكي أن التحالف يقدم كل التسهيلات لدخول المساعدات الطبية والغذائية إلى الحديدة، وقال: «نعمل على توزيع المساعدات على كافة الأراضي اليمنية دون أي تمييز»، مؤكدا أن الحوثيين يفرضون قيودا على العمل الإغاثي وموظفي الأمم المتحدة.