أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “غريفيث يقدم لمجلس الأمن خطة من مسارين: تسوية للحديدة وعودة للعملية السياسية” قالت صحيفة “الشرق الأوسط”، إنها علمت من مصادر في مجلس الأمن أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، قد قدم للأعضاء الـ15، أمس، «العناصر الرئيسية» لخطته لإنهاء الحرب بين اليمنيين، وهي تشمل مبادرة لتسوية الوضع الراهن في الحديدة، خصوصاً في الميناء، إضافة إلى «إطار عمل» للعودة إلى العملية السياسية.
ووفقا للصحيفة، جاء ذلك خلال إحاطة قدمها المبعوث الدولي إلى أعضاء مجلس الأمن، ضمن جلسة مغلقة بواسطة دائرة تلفزيونية مغلقة من صنعاء، عارضاً للعناصر التي كان يناقشها مع كل الأطراف خلال الأشهر القليلة الماضية، أملاً في أن تسمح بمعاودة المفاوضات.
ونقل دبلوماسي عن غريفيث أنه «يحتاج إلى مزيد من الوقت لاستكمال المشاورات»، وأضاف أنه موجود في صنعاء في هذا الإطار «لمواصلة جهوده للتوصل إلى اتفاق حول الحديدة، علماً بأنه سيناقش ذلك أيضاً مع دول تحالف دعم الشرعية في الأيام القليلة المقبلة».
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي قوله، إن غريفيث «قدم عناصر خطته، وطلب من أعضاء المجلس المحافظة على الطابع السري لها، لأنه لا يزال يجري مشاورات في شأنها»،
وأضاف أن الرئاسة الروسية لمجلس الأمن خلال الشهر الحالي ستحاول إيجاد موعد قريب «للاستماع إلى غريفيث مجدداً خلال أيام، وبعد أن يكون قد استكمل المشاورات التي يجريها مع الأطراف اليمنية، ومع دول التحالف» على «مسارين مزدوجين» في شأن الوضع في الحديدة، وكذلك إحلال السلام في كل أنحاء اليمن.
وكتبت صحيفة “البيان” الإماراتية تحت عنوان “الحديدة.. بوابة للتأمين والتحرير الشامل”.
وذكرت الصحيفة أن السابع من يناير 2017، مثل بدء انطلاق العملية العسكرية «الرمح الذهبي» واسعة النطاق، بجهد رئيس من القوات اليمنية بمساندة التحالف العربي، والقوات المسلّحة الإماراتية، لتحرير الساحل الغربي لليمن، وتمكنت هذه القوات خلالها من السيطرة على مناطق عدة أبرزها مدينة المخا وميناؤها الاستراتيجي.
وبينت الصحيفة، أن المعركة تدرّجت نحو هدف أكبر يتمثّل في محافظة الحديدة الواقعة إلى الشمال من محافظة تعز والتي تحوي ميناء استراتيجياً لا يزال يمثّل شرياناً حيوياً للمتمرّدين يتلقون عبره الدعم الإيراني بما في ذلك السلاح والذخائر.
ووفقا للصحيفة، واصلت القوات اليمنية المدعومة من التحالف العربي والقوات الإماراتية تقدّمها على محور الساحل الغربي لليمن، منتزعة المزيد من المواقع من أيدي المتمرّدين الحوثيين.
وأكدت الصحيفة أن معركة الساحل الغربي اليمني تكتسي أهمية بالغة في جهود تحرير مختلف المناطق اليمنية من أيدي الانقلابيين المدعومين من إيران، وفي تأمين الملاحة الدولية النشطة بمحاذاة ذلك الساحل.
من جانبها أبرزت صحيفة “العربي الجديد”، تجديد مجلس الأمن الدولي، دعوته إلى ضرورة الإبقاء على مينائي الحديدة والصليف غربي اليمن، مفتوحين، مطالباً أطراف الأزمة اليمنية باحترام واجباتهم بموجب القانون الدولي الإنساني، ورحّب بمقترحات المبعوث الأممي الخاص مارتن غريفيث، لخطة السلام.
ولفتت الصحيفة إلى أن المعارك الدائرة بين القوات اليمنية والحوثيين، أسفرت حتى الآن، عن سقوط حوالى 140 قتيلاً، بينهم 118 في صفوف الحوثيين و21 جندياً يمنياً، حسب مصادر طبية.
وسلطت صحيفة “عكاظ” السعودية الضوء على تدشين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس (الإثنين) أول المشاريع العملاقة في العاصمة المؤقتة عدن منذ تحريرها من الميليشيا الانقلابية، وأطلق عليه «شبكة عدن للاتصالات والإنترنت»، وتبلغ تكلفته نحو 100 مليون دولار أمريكي، شاملة التجهيزات المصاحبة، وبكفاءات وخبرات يمنية خالصة.
وأعرب رئيس الوزراء أحمد بن دغر في كلمة له أثناء افتتاح المشروع عن شكره لدول التحالف العربي بقيادة السعودية، الذي قال إنهم وفروا الظروف الأمنية لتنفيذ المشروع بدءاً بتسهيل عمل شركة الكابل البحري الدولي، وتأمين مدّه إلى عدن، وتسهيل وصول معداته وسرعة الربط، وقال «المشروع هو أحد مشاريع التنمية في ظل ظروف في غاية التعقيد تمر بها البلاد وسيستفيد منه اليمنيون وسيوفر بوابة احتياطية لليمن في عدن، وستكون لدينا بوابتان أخريان في محافظتي الحديدة والمكلا، وهذه البوابات تمنع حدوث أيّة انقطاعات في الاتصالات الدولية والإنترنت، وتمنح سعة ومرونة في الحركة، كما أنها تكسر احتكار الميليشيا، وتمنع المركزية الشديدة التي تسببت في نهب البلاد، وتعيد المال الناتج عن الاتصالات إلى الدولة وإلى البنك المركزي».
ودعا بن دغر شركات الاتصالات للإسراع بالربط مع المشروع، وعلى المتأخرين أن يتحملوا نتائج تأخرهم ولا يمكنهم أن يحرموا المواطن في صنعاء أو عمران أو ذمار أو صعدة أو حجة أو إب من فوائد هذا المشروع لإرضاء جماعة الانقلاب الإجرامية ومجموعة اللصوص الحوثيين، مشيراً إلى أن المشروع يعزز الدور الاقتصادي للشرعية، متعهداً بمشاريع أخرى في مجال الخدمات والكهرباء في المناطق المحررة.