فنون

بعد غياب 6 سنوات.. نانسي عجرم تعود لإسطنبول في العيد

 ومن المقرر أن تطرب عجرم نحو ألف من الحاضرين للحفل من العرب والأتراك وغيرهم، بينهم دبلوماسيون وقناصل، حيث تستمر عملية بيع التذاكر، بحسب المنظمين.

بعد غياب 6 سنوات، تعود المغنية اللبنانية الشهيرة نانسي عجرم للغناء مجددا في مدينة إسطنبول التركية، عندما تحيي حفلا في ثاني أيام عيد الفطر المبارك.
وتستضيف إسطنبول في فندق “بولمان” الحفل، مساء ثاني أيام العيد السبت 16 حزيران/يونيو الجاري، بتنظيم من قبل شركة “إيفن تري” اللبنانية، بالتعاون مع شركة “أولبيا” السياحية التركية.
 ومن المقرر أن تطرب عجرم نحو ألف من الحاضرين للحفل من العرب والأتراك وغيرهم، بينهم دبلوماسيون وقناصل، حيث تستمر عملية بيع التذاكر، بحسب المنظمين.
 وتستعد عجرم لإمتاع جمهورها بأغانيها التي لاقت شهرة كبيرة، حيث يقارب عدد متابعيها في حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي نحو 52 مليون متابع، أعلنت فيه قبل فترة عن حفلها المرتقب في إسطنبول.
ومن المنتظر أن تصل عجرم مع فرقتها الموسيقية، الجمعة، أول أيام العيد، على أن تمضي عطلة العيد في إسطنبول مع عائلتها، إلى جانب إحيائها للحفل.
 وبحسب الشركة المنظمة في تركيا، فإن الحفل يلقى اهتماما من قبل مسؤوليين رفيعي المستوى، من الممثليات والقنصليات المتواجدة في إسطنبول، فضلا عن اهتمام المواطنين العرب والأتراك.
 ولفتت الشركة للأناضول أن “عجرم لطالما تتحدث عن إسطنبول، وستأتي إلى تركيا مع زوجها وابنتيها، وستقوم بجولة في إسطنبول، وخاصة زيارة السوق الشعبي المغلق (قابالي تشارشي) في منقطة بيازيد وسط المدنية”.
وعلى هامش مشاركتها في مهرجان إسطنبول للتسوق العام 2012، دعت عجرم إلى مزيد من التقارب بين الدول العربية وتركيا، وقالت، وقتها، في تصريح للأناضول، إن “تركيا باتت تحظى بإعجاب العرب”.
وأضافت أن “العلاقات التركية العربية تشهد تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة، وهناك تقارب جدي بين الشعبين”.كما أشارت إلى أن “اللبنانيين الذين يزورون تركيا يمدحونها كثيرا ولا يقولون عنها إلا كل جميل”.
وبدأت نانسي عجرم الغناء منذ طفولتها وحصلت على الميدالية الذهبية من برنامج المواهب “نجوم المستقبل”. وأصدرت، وعمرها يناهز السادسة عشر، ألبوم “محتاجالك”، وفي عام 2001 ألبوم “شيل عيونك عنّي”، ثم أغنية “أخاصمك آه” التي حققت نجاحًا واسعاً.وعينت سنة 2009 سفيرة للنوايا الحسنة في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط من قبل صندوق الأمم المتحدة للطفولة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى