“غريفيث” يغادر صنعاء ويؤكد عقده لقاءات مثمرة مع قيادات الحوثيين وحزب المؤتمر
أعلن المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفيث، اليوم الثلاثاء،أنه عقد لقاءات مثمرة، مع قيادات جماعة جماعة الحوثي، وحزب المؤتمر الشعبي العام، في العاصمة صنعاء. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
أعلن المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفيث، اليوم الثلاثاء،أنه عقد لقاءات مثمرة، مع قيادات جماعة الحوثي، وحزب المؤتمر الشعبي العام، في العاصمة صنعاء.
وقال غريفيث، في حديث للصحفيين، قبيل مغادرته صنعاء إنه” عقد لقاءات مثمرة مع كبار قيادات الحوثيين وحزب المؤتمر، بخصوص رؤيته حول السلام في اليمن، التي سوف يطرحها على مجلس الأمن الدولي، هذا الشهر.
وأضاف أن” لقاءاته في صنعاء، وتلك التي عقدها مع مسؤولين في الحكومة اليمنية الشرعية والفاعلين الدوليين، كانت”مشجعة”.
وفي الوقت الذي عبر فيه المبعوث الأممي عن أمله في تحقيق السلام، أكد أن مضي يوم واحد دون سلام، يؤدي لمزيد من فقدان الأبرياء”.
ودعا المبعوث الأممي في سياق حديثه، كافة الأطراف للسعي من أجل إعادة فتح مطار صنعاء بوجه الرحلات التجارية.
وعبر عن قلقه من العواقب الإنسانية للمعارك الدائرة في محافظة الحديدة، لافتا إلى أن لذلك تأثير على الجانب الإنساني وعلى مسار تحقيق السلام”.
وأوضح ” كجزء من العواقب الإنسانية للهجوم على الحديدة، لابد أن أعرج على تأثير ذلك على مسار العملية السياسية وعلى المسار الرامي نحو إحلال السلام”.
وأكد أنه” يعمل بجهد من أجل الدفع بالعملية السياسية للأمام وإعادة المفاوضات التي توقفت خلال الفترة الماضية”.
ودعا كافة الأطراف في اليمن، من أجل خلق بيئة مواتية للشروع بعملية السلام وتقليل العنف من أجل خلق مستقبل آمن للبلاد.
وكان غريفيث قد وصل السبت الماضي، إلى العاصمة صنعاء، وعقد لقاءات مع مسؤولين في جماعة الحوثي، الذين اشترطوا وقف عمليات التحالف العربي، ودفع المرتبات وفتح مطار صنعاء الدولي، من أجل الدخول في مفاوضات جديدة.
وسبق أن رعت الأمم المتحدة منذ منتصف العام 2015 ثلاث جولات مفاوضات، بين الأطراف اليمنية، من أجل حل الأزمة، غير أنها تعثرت في الوصول إلى حل يرضي مختلف أطراف النزاع.
وتشهد اليمن منذ أكثر من ثلاثة أعوام حربا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية لهادي المسنودة بطيران التحالف العر بي، من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية لهم، من جهة أخرى، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، و3 ملايين نازح في الداخل، حسب تقديرات للأمم المتحدة، إضافة إلى تسببها بتفشي ظاهرة الفقر وانتشار للمجاعة في عدة مناطق بالبلاد.