(تقرير خاص) شهر رمضان موسم انتشال بطولات “الظل” في اليمن
بطولة “المريسي” في عدن و”الأشول” في صنعاء من أبرز بطولات رمضان يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص
تعيش الملاعب اليمنية والأحياء السكنية حالة من النشوة الرياضية لبطولات “الظل” وتشهد مشاركة اللاعبين في دوريات وبطولات تقيمها شركات أو أندية محلية خلال شهر رمضان.
مدلولات هذه البطولات، هي” استمرار اللاعبين في مزاولة اللعبة والاستفادة المالية من الجمعية التي يمثلها اللاعب من خلال الفريق الكروي”، كما أن هذه البطولات تعتبر متنفس للجمهور لقضاء وقتاً ممتعاً في ظل غياب النشاط الكروي للإتحاد اليمني المتوقف منذ أكثر من ثلاثة أعوام نتيجة للحرب التي تعيشها البلاد.
بطولة أهلي صنعاء الرمضانية تعتبر أعرق البطولات التي تنشط في شهر رمضان التي تبلغ عمر 35 عام أي إنها دشنت في 1984 ولازالت مستمرة.
وتعتبر بطولة الفقيد علي محسن المريسي نجم الكرة اليمنية سابقاً، أحد أهم البطولات التي تقام في شهر رمضان في مدينه عدن بمشاركة أندية المدينة والتي يبلغ عمرها 24 عام وتسهم البطولة في صناعة حراك كروي مهم في المدينة وزخم جماهيري كبير.
ومن ضمن البطولات ايضاً التي تنشط في شهر رمضان من كل عام، هي بطولة الفقيد علي الأشول رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم– الأسبق وتقام البطولة في صنعاء بتنظيم من فرع اتحاد اللعبة بالعاصمة ومختصة لمشاركات الفئات العمرية من أندية العاصمة من أندية الدرجات الثلاث (الأولى -الثانية -الثالثة) وتخلفت البطولة عن اقامتها خلال الثلاث الأعوام الأخيرة نتيجة للأوضاع الصعبة التي تعيشها اليمن.
وفي مدينه عدن (جنوباً)، تقام بطولة خاصة بالشركات والمؤسسات لكرة الصالات خلال شهر رمضان من أبرز البطولات، وتجاوز عمر البطولة عن عشرة أعوام وتوقفت البطولة قبل أعوام بسبب الإحداث المأساوية التي عاشتها مدينه عدن.
وخلال الأعوام الأخيرة بدأت تنشط البطولات الرمضانية في الأندية اليمنية كوحدة صنعاء وشعب صنعاء و22 مايو وتشهد تطور وتشغل حيز من اهتمام الشارع الرياضي اليمني
مما لا شك فيه إن للبطولات الرمضانية أهداف مزدوجة لإقامتها وأهماها تفريخ مواهب جديدة تثري الساحة الكروية من خلال المشاركة في مثل هذه البطولات، والاستفادة المالية للاعبين إضافة إلى أنها تعود بمثابة متنفس يلهث خلفه الجماهير الرياضية المتعطشة لمتابعه كرة القدم.