أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور / وحدة الرصد / خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “«الشرعية» تنتصر.. وقادة الحوثي يفرون” كشفت صحيفة “عكاظ” السعودية عن مصادر عسكرية يمنية، أن ميليشيا الحوثي تواجه حالياً أزمة خانقة ناجمة عن فرار عدد من قادتها الميدانيين من جبهات مديريتي الجراحي والتحيتا في محافظة الحديدة، اللتين تشهدان زحفا متواصلا للجيش الوطني على مواقع الميليشيا الانقلابية، مما أجبر قاداتها على الفرار.
وأوضحت مصادرالصحيفة، أن ميليشيا الحوثي عينت المقدم هاني الأشول مديراً لأمن مديرية الجراحي، بعد فرار المدير السابق العقيد جبران القديمي خوفاً على حياته، فيما لا تزال جبهة مديرية التحيتا بلا قيادة بعد فرار مدير أمن المديرية ومشرفها العسكري العقيد فتح الشرفي مع عدد من الضباط، تاركا الإدارة لعدد من الأفراد من أبناء المديرية.
في سياق متصل، أحرز الجيش الوطني تقدما ميدانيا جديدا في محافظة الجوف أمس، بعد أن أحكم سيطرته على عدد من المواقع الإستراتيجية في منطقة الظهرة وجبالها في مديرية برط العناب، في إطار خطته لتضيق الخناق على ميليشيا الحوثي.
وأوضح قائد لواء الحسم العميد هادي حمران، أن العمليات التي أطلقها الجيش الوطني لتحرير ما تبقى من مديرية برط العناب المحاذية لمحافظة صعدة تحقق أهدافها وفقاً لما هو مخطط، وأضاف أن 7 من مسلحي الحوثي بينهم القياديان الميدانيان عيسى القحم وعلي محسن القحم قتلا أثناء عملية تطهير منطقة الظهرة، فيما لاذ البقية بالفرار.
من جانبها قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن المقاومة الشعبية، بقيادة العميد طارق صالح،تمكنت من تحرير مواقع استراتيجية في محافظة الحديدة، في وقت تمكنت قوات الجيش اليمني، بإسناد من التحالف العربي، من تحرير مواقع استراتيجية جديدة في معارك مديرية برط بمحافظة الجوف، أسفرت عن مقتل 15 حوثياً.
ووفقا للصحيفة قصفت بوارج قوات تحالف دعم الشرعية مواقع للميليشيا الحوثية في منطقة العرج.
وتحت عنوان “مطرقة الضرائب الحوثية تهوي على سكان صنعاء” كتبت صحيفة “الشرق الأوسط”شهدت العاصمة اليمنية صنعاء حملة اعتقالات واسعة نفذتها الميليشيات الحوثية أول من أمس وحتى اليوم الأول من شهر رمضان، شملت كافة شرائح المجتمع، في حين سجلت الأيام القليلة الماضية فرار عدد من قيادات الصف الأول في جماعة الحوثيين لعدد من الدول القريبة لضمان سلامتها بعد الخلافات التي نشبت بين الجناحين العسكري والسياسي في الجماعة.
ونقلت الصحيفة عن عبد الباسط الشاجع، مدير مركز العاصمة الإعلامي قوله”، إن حالة من التذمر اجتاحت صنعاء وبعض المدن اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون، الذين استهدفوا رفع نسبة الضرائب في العاصمة صنعاء منذ ليلة رمضان إلى 200 في المائة، ما دفع ذلك رفضا من قبل المواطنين اليمنيين في العاصمة، وتعاملت معها الميليشيات بالقوة والاعتقالات بشكل موسع.
و وفقا للصحيفة أضاف الشاجع أنه منذ ليلة رمضان، شنت الميليشيات الحوثية حملات اعتقالات على أئمة المساجد، وكان ذلك على خلفية رفض أئمة المساجد إغلاق مكبرات الصوت أثناء أداء صلاة التراويح وخاصة في المناطق الجنوبية من المدينة «حدة، والقوس»، موضحا أن عمليات الاعتقالات قد تزداد وتيرتها في الأيام المقبلة مع تردي الأوضاع وارتفاع المعيشة والضرائب على المدنيين.
وأكد الشاجع أن التوتر ما زال قائما بين تياري الجماعة الحوثية، وهذا التوتر أفرز فرار قيادات بارزة خلال اليومين الماضيين منهم الكاتب ورئيس تحرير جريدة «الأولى» محمد عايش، الذي دأب على ترويج مشروع الجماعة الحوثية بين المجتمع اليمني، إلى إحدى الدول، كذلك فرار «محمد عزان» مؤسس حركة «الشباب المؤمن» والذي يعد مقربا من حسن الحوثي، إلى إحدى الدول العربية، وذلك بعد أن تفشى الخلاف والتدخلات في إدارة عملهم وخلافهم على ما تقوم بها قيادات الميليشيات من فساد وقتل.