مسلحون مجهولون يغتالون أكاديمية يمنية في عدن جنوبي البلاد
المنظمة العربية لحقوق الإنسان، دعت الأحد الماضي، الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تشكيل لجنة أممية للتحقيق في عمليات الاغتيال المتكررة في اليمن ومحاسبة مرتكبيها.
يمن مونيتور/عدن/خاص
أغتال مسلحون مجهولون في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، أكاديمية يمنية في محافظة عدن جنوبي البلاد.
وقال مصدر محلي في تصريح لـ “يمن مونيتور”، إن المسلحين، اقتحموا منتصف ليلة الأربعاء منزل عميدة كلية العلوم في جامعة عدن الدكتورة نجاة علي مقبل في البريقة بمدينة عدن، وأطلقوا النار عليها وابنها، ما أسفر عن مقتلهما”.
ولم يصدر أي بيان من الأجهزة الأمنية حول ملابسات الحادثة.
وكانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، قد دعت الأحد الماضي، الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تشكيل لجنة أممية للتحقيق في عمليات الاغتيال المتكررة في اليمن ومحاسبة مرتكبيها.
وأفادت المنظمة، أن السلطات الإماراتية والمليشيات التابعة لها تتحمل المسؤولية الكاملة عن عمليات الاغتيال في عدن، وآخرها اغتيال الشيخ صفوان عبد المولى الشرجبي إمام وخطيب مسجد الصومال بمدينة المعلا في محافظة عدن.
ونبهت المنظمة إلى أنه رغم المطالبات الحقوقية والمجتمعية المتكررة بفتح تحقيقات جادة بشأن عمليات الاغتيال تلك لم تقم السلطات المسيطرة من قوات إماراتية ومليشيات تابعة لها بأي تحقيقات جادة.
وبحسب المنظمة، فإن أصابع الاتهام في اغتيال الشرجبي وغيره موجهة إلى أحد التيارات السلفية المقربة من الإمارات بقيادة الوزير اليمني المقال هاني بن بريك المقيم حاليا في أبو ظبي بالتالي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة التي تأخذ جانبا عدائيا لأي تيار يناهض أجندتها في اليمن.
وتكررت حوادث الأغتيالات الذي طالت منتسبي الجيش وأئمة المساجد ورجال الدين المنتمين للتيار السلفي في مدينة عدن جنوبي البلاد وسط انفلات أمني كبير.