“غريفيث”: نحرز تقدما جيدا في وضع إطار عمل لمفاوضات السلام باليمن

قال المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفيث، اليوم الثلاثاء، إنه يحرز تقدما جيدا، في وضع إطار عمل لمفاوضات السلام في البلاد. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
قال المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفيث، اليوم الثلاثاء، إنه يحرز تقدما جيدا، في وضع إطار عمل لمفاوضات السلام في البلاد.
وأوضح في بيان اطلع عليه “يمن مونيتور”أنه يعتزمُ طرح إطار العمل هذا، أمام مجلس الأمن الدولي، في شهر حزيران/يونيو المقبل”.
وتطلع المبعوث الأممي في البيان، إلى إعادة إطلاق مفاوضات السلام بشكل رسمي بعد ذلك”.
ومضى قائلا” نشعر بقلق شديد إزاء الأثر السلبي للتصعيد الأخير للهجمات على العملية السياسية في اليمن، وما زلنا نطلب من الأطراف أن تتخذ تدابير طارئة للحدّ من التصعيد”.
ومنذ مارس/ آذار الماضي، بدأ البريطاني غريفيث، لقاءات عدة مع مسؤولين في أطراف الصراع اليمني، وآخرين إقليميين ودوليين، بهدف العمل من أجل إعادة أطراف النزاع إلى طاولة المفاوضات.
وسبق أن رعت الأمم المتحدة منذ منتصف العام 2015 ثلاث جولات مفاوضات، بين الأطراف اليمنية، من أجل حل الأزمة، غير أنها تعثرت في الوصول إلى حل يرضي مختلف أطراف النزاع.
وتشهد اليمن منذ  أكثر من ثلاثة أعوام حربا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية لهادي المسنودة بطيران التحالف العر بي، من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية لهم، من جهة أخرى، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، و3 ملايين نازح في الداخل، حسب تقديرات للأمم المتحدة، إضافة إلى تسببها بتفشي ظاهرة الفقر وانتشار للمجاعة في عدة مناطق بالبلاد.
 
 
 
 
 
 
:
يــــــحرز المبعوث الخاص لألمين العام لألمم المتحدة الى اليمن
ً للخروج بإطا ر
ً جيدا
ّ عمٍل للمفاوضات حسبما تعهد بذلك في إ مها الى تقدما
حاطته التي قد مجلس
طرح
 
األمن الدولي في شهر نيسان المنصرم. ويعتزم إطار العمل هذا امام المجلس إبــان النصف
األول من شهر حزيران القادم.
عرب المبعوث الخاص عن االمتنان الستم ارر الوصول الفوري الذي ما برح
 
وفي هذا الصدد، ي
ّ
يحظى به من قبل جميع األط ارف، ويود تصحيح أي انطباع مفاده أن تأجيل زيارته إلى صنعاء
وصوله إلى قادة أنصار هللا لفهم وجهات نظرهم بشأن قد افضى بأي حال من األحوال الى عرقلة
إطاره للمفاوضات بنحٍو أفضل.
وكما أسلف األمين العام لألمم المتحدة في األسبوع الماضي، فإننـا نشعر بقلق شديد إزاء األثر
السلبي للتصعيد األخير للهجمات على العملية السياسية، وما زلنا نطلب من األطراف أن تتخذ
ّ
تدابير طارئة للحد من التصعيد
ّ
، إذ إن المبعوث الخاص كان قد أشار في إحاطته التي قدمها
إلى مجلس األمن في شهر نيسان المنصرم إلى
 
التهديد الذي سينجم عن األحداث العسكرية.
سواء أكان ذلك من جراء الصواريخ أو من الهجمات الجوية أو البرية فهذا هو مبعث قل ٍق حقيقي
للغاية.
ّ
سيقدم المبعوث الخاص إطار العمل إلى مجلس األمن في شهر حزيران القادم، وهو يتطلع إلى
إعادة إطالق مفاوضات السالم بشكل رسمي بعد ذلك.