أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني،على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني،على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “«التحالف» يطلق «الرعد الأحمر» لتحرير الحديدة” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية إن قوات التحالف العربي لدعم الشرعية أمس (الإثنين) عملية نوعية خاطفة باسم «الرعد الأحمر» في الساحل الغربي تمكنت خلالها من تدمير مراكز للقيادة والسيطرة تابعة لميليشيات الحوثي الإرهابية في مديرية الفازة جنوب مدينة الحديدة، والاستيلاء على كميات كبيرة من المعدات والوثائق التابعة للانقلابيين.
ووفقا للصحيفة، هدفت العملية إلى القضاء على تجمعات ميليشيات الحوثي الإيرانية، ووقف تهديدها للملاحة الدولية في البحر الأحمر. ويشارك في العملية العسكرية الشاملة التي أطلقت (الأحد) قوات من ألوية العمالقة التابعة للجيش الوطني والمقاومة ووحدات عسكرية بقيادة العميد طارق صالح نجل شقيق الرئيس السابق.
وأكدت مصادر عسكرية أن عشرات من عناصر الميليشيات بينهم عدد من القيادات الميدانية قتلوا في جبهة الساحل الغربي، مفيدة بأن من بين القياديين الذين قتلوا محمد علي شرف الدين، أبو أحمد شرف الدين.
من جانبها اهتمت صحيفة “البيان” الإماراتية، بالحديث عن إعلان المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد ركن تركي المالكي، الاثنين، بدء عمليات إعادة إعمار المناطق المحررة من الميليشيات الحوثية والتي لم تكتف بتجنيد الأطفال، ولكنها شرعت كذلك بالزج بالنساء في ساحات القتال.
وقال تركي المالكي، في مؤتمر صحفي عقد الاثنين، إن المليشيات الحوثية لم تكتف بتجنيد الأطفال لكنها شرعت كذلك بالزج بالنساء في ساحات القتال، وهو ما يخالف الأعراف والمبادئ القبلية والثقافية والعربية الأصيلة.
وأعلن المالكي فتح تحقيق بشأن السفينة التركية التي وقع بها انفجار قرب ميناء الحديدة، مشيرا إلى أنه تم توجيه السفينة من ميناء الصليف اليمني الخاضع للحوثيين والذي كانت ترابط قبالته، إلى ميناء جازان السعودي.
كما كشف المالكي أن المتمردين يتعمدون تأخير وصول السفن إلى ميناء الحديدة لتنشيط السوق السوداء.
وذكر المالكي أن ما يقع في اليمن هو قضية “يمنية-يمنية” بحتة، مضيفا “لا اعتراف بأي مبادرة سياسية إذا لم تستند إلى القرارات الدولية والمبادرة الخليجية ونتائج الحوار اليمني”.
وكتبت صحيفة “العربي الجديد” تحت عنوان “انتصار يمني على الإمارات في أزمة سقطرى… بانتظار التنفيذ”.
وذكرت الصحيفة، أن الحكومة اليمنية انتصرت على الإمارات في معركة سقطرى، بعدما وجدت أبوظبي نفسها مجبرة على الانسحاب عسكرياً من اليمن، بعد ردة فعل الحكومة والتدخل السعودي الذي سعى إلى تدارك أحد أخطر المنعطفات التي مرّ بها التحالف، منذ تدخله في اليمن قبل أكثر من ثلاث سنوات.
وعلى الرغم من أنه ليس مؤكداً أن ما جرى سيقود لوقف النفوذ المتزايد لأبوظبي في الجزيرة، في ظل تباين التفسيرات بشأن مغزى إرسال قوات سعودية إلى الجزيرة، لكن الأكيد أن الإمارات خرجت خاسرة من الأزمة التي افتعلتها في سقطرى.
وأعلن رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر، أمس الاثنين، رسمياً أن أزمة سقطرى انتهت بنجاح الوساطة السعودية، وقال إن الراية اليمنية عادت لترفرف من جديد في مطار وميناء سقطرى بحراسة الجنود اليمنيين. وأكد بن دغر، الذي غادر أمس سقطرى عائداً إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، أن الاتفاق (مع اللجنة السعودية العسكرية)، يقضي بـ”عودة الجزيرة إلى وضعها الذي كانت عليه يوم الإثنين قبل الماضي في الـ30 من إبريل/ نيسان المنصرم”. وهو ما يعني إجبار الإمارات على سحب قواتها العسكرية التي أرسلتها في الأسبوعين الأخيرين، لاحتلال مرافق حيوية في سقطرى.
وسلطت صحيفة “الشرق الأوسط” الضوء على إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن عن إطلاق جسر جوي طبي إنساني من مطار صنعاء إلى مطار القاهرة بمعدل رحلتين شهرياً لنقل المرضى والحالات الطبية الطارئة، وذلك بالتنسيق مع الحكومة الشرعية وقيادة القوات المشتركة ومنظمة الصحة العالمية.
وأوضح العقيد ركن تركي المالكي المتحدث باسم القوات المشتركة لقيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن أن الجسر الجوي سيكون بمعدل رحلة كل أسبوعين ويخصص لنقل المرضى والحالات الصحية إلى القاهرة، وفقاً لضوابط تم تحديدها بالاتفاق مع الحكومة الشرعية وسفارة اليمن في القاهرة والأمم المتحدة.