أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور / وحدة الرصد / خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “قوات التحالف تبدأ عمليات واسعة تجاه الحديدة” قالت صحيفة “البيان”الإماراتية إن العميد الركن عبد السلام الشحي قائد قوات التحالف العربي في الساحل الغربي لليمن أكد أن قوات التحالف العربي بدأت اليوم عمليات عسكرية واسعة و كبيرة باتجاه مدينة الحديدة و تواصل التقدم شمالا وذلك بالتزامن مع استمرار زخم العمليات غربي محافظة تعز وتطويرها في أكثر من اتجاه حتى تحقق أهدافها النهائية إلى جانب الاستعداد لتنفيذ عمليات نوعية و مفاجئة لا تتوقعها ميليشيات الحوثي الإرهابية.
ووفقا للصحيفة قال الشحي إن قوات المقاومة اليمنية بجميع أنواعها و فئاتها تشارك في العمليات العسكرية إضافة إلى المشاركة الفاعلة للقوات السودانية بروح معنوية عالية و انسجام و تناغم كاملين وبإسناد بري و بحري و جوي من القوات الإماراتية العاملة ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
وبحسب الصحيفة أكد قائد قوات التحالف العربي في الساحل الغربي لليمن أن ميليشيات الحوثي الموالية لإيران تشهد انهيارات متتالية أمام زحف وتقدم قوات التحالف العربي و المقاومة اليمنية وتتساقط مواقعها تباعا وسط فرار جماعي لعناصرها من جبهات القتال تاركين خلفهم عتادهم و أسلحتهم وقتلاهم بعد السيطرة على مناطق استراتيجية و قطع خطوط إمداد التعزيزات عنهم.
وعلى الصعيد الميداني اهتمت صحيفة “الرياض” بالحديث عن أحكام وحدات من الجيش الوطني في اليمن سيطرتها على منطقتي “التلة السوداء وتلة الشيكي” جنوب غربي تعز بعد مواجهات مع ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.
ونقلت الصحيفة عن مصدر ميداني ، إن وحدات الجيش شنت هجومًا مباغتًا على مواقع الميليشيا في تلك المناطق التابعة لجبهة الكدحة جنوب غربي تعز وتمكنت من تحريرها.
وأفادت الصحيفة أن المعارك أسفرت عن مصرع أكثر من سبعة عناصر من الميليشيا وإصابة آخرين فيما لاذ الباقون بالفرار.
وأضاف المصدر، في تصريح نقله الموقع الالكتروني لوزارة الدفاع اليمنية أن الميليشيا باتت محاصرة في جبهة الكدحة وليس أمامها أي منفذ للفرار بعد تحرير الجيش الوطني لمديرية الوازعية.
وسلطت صحيفة “العربي الجديد” الضوء على أن مصادر حكومية يمنية ،قالت إن اللجنة السعودية – اليمنية التي وصلت إلى جزيرة سقطرى، شرق اليمن، “ستعمل على سحب كل القوات التي قدِمت إلى الجزيرة”، في إشارة إلى القوات الإماراتية التي سيطرت على المطار والميناء.
واستقبل رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، مساء أمس الأحد، اللواء أحمد الشهري، رئيس اللجنة السعودية – اليمنية الموكلة إزالة التوتر بين الحكومة اليمنية والإمارات في جزيرة سقطرى، وعدداً من الضباط السعوديين، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية، بنسختها التابعة لحكومة الشرعية.
وبحسب الوكالة، فقد استمع بن دغر من أعضاء اللجنة، إلى شرح حول آلية الاتفاق التي توصلت إليها لـ”إزالة أسباب التوتر الذي حدث خلال الأسبوعين الماضيين، وعودة عمل القوات الأمنية في المطار والميناء إلى عملها، وسحب كل القوات التي قدمت إلى الجزيرة بعد وصول الحكومة، وتطبيع الحياة في كافة مناطق وجزر الأرخبيل، والبدء بتنمية وإغاثة شاملة للجزيرة، تشمل كل المرافق الخدمية والحيوية، وفِي كل المديريات والجزر بدعم من المملكة العربية السعودية”.
ووتحت عنوان “قوات سعودية تصل إلى سقطرى لمساندة الشرعية اليمنية” قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن مصادر مطلعة أكدت أن تواجد القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية اليمنية في جزيرة سقطرى، يأتي ضمن استمرار الجهود والتنسيق المشترك، بين قوات التحالف مع الحكومة اليمنية الشرعية، مشيرة إلى أن التحالف والحكومة الشرعية يعملان بوتيرة وانسجام واحد.
ووبحسب الصحيفة قالت المصادر، إن قوات سعودية وصلت إلى جزيرة سقطرى اليمنية، وذلك لغرض التدريب والمساندة للقوات الشرعية اليمنية، حيث إن الهدف من تواجد القوات السعودية، لتدريب الوحدات اليمنية على مكافحة الإرهاب، والدعم المستمر.
ووفقا للصحيفة أشارت المصادر إلى أن تواجد القوات المشتركة للتحالف العربي بقيادة السعودية بالجزيرة ضمن التنسيق المشترك مع الحكومة اليمنية الشرعية، ويتم العمل بوتيرة واحدة في ظل الانسجام مع الشرعية.