الاتحاد الأوروبي يجدد دعم جهود الأمم المتحدة في اليمن ويندد بالأعمال العدائية
حسب بيان صادر من بعثة الاتحاد الأوروبي إلى اليمن شددت دول الاتحاد على تأييد موقف الأمم المتحدة الرافض للتصعيد العسكري في اليمن. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة:
جدد الاتحاد الأوروبي، يوم الخميس، دعمه للمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، كما ندد بالتصعيد الكبير للأعمال العدائية في البلاد.
وحسب بيان صادر من بعثة الاتحاد الأوروبي إلى اليمن فقد شددت دول الاتحاد على تأييد موقف الأمم المتحدة الرافض للتصعيد العسكري في اليمن.
واعتبر البيان ذلك أنه يتعارض مع جهود الحل السياسي التي يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، وذلك عقب تصاعد وتيرة الضربات الجوية والمواجهات الميدانية.
وقال البيان إن الأسابيع القليلة الماضية شهدت “تصعيدا كبيرا للأعمال العدائية في اليمن، نتجت عنها مجددا إصابات كثيرة وتدمير للبنية التحتية المدنية”.
وأشار إلى أن التصعيد يتعارض “مع التزام جميع الأطراف بحل سياسي للنزاع في اليمن ويدور ضمن حلقة مفرغة من الأعمال الانتقامية المتتالية التي تخاطر بتقويض جهود المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، وتجازف باستئناف محادثات السلام”.
وشدد البيان على أنه “ليس هناك حل عسكري للنزاع في اليمن. وحده الحل السياسي التفاوضي عبر عملية جامعة أن يضع حدا للنزاع ويستعيد الأمل بالاستقرار والسلام في البلد والمنطقة”، مشيرة إلى أن ذلك ما أكده بيان الأمم المتحدة، والذي قال الاتحاد إنه يدعمه “بشكل كامل”، وإنه يواصل “الدعم الكامل وغير المشروط للمبعوث الخاص الذي يستكمل إطار عمل للمفاوضات”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أعرب، في بيان الثلاثاء “عن القلق العميق إزاء التصعيد الحاد الأخير في الصراع في اليمن، وبالتحديد الغارات الجوية التي شنتها قوات التحالف، في السابع من مايو/أيار الجاري، على مبنى حكومي في منطقة التحرير، ومنطقة مكتظة بالسكان في مدينة صنعاء (في إشارة إلى مبنى مكتب رئاسة الجمهورية)، وكذلك إطلاق الصواريخ البالستية من قبل الحوثيين، في السادس والتاسع من الشهر الجاري، تجاه أهداف مختلفة في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك الرياض.